مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 20/01/2008, 05:45 PM
السلفية منهجى السلفية منهجى غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2007
مشاركات: 840
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ورضي الله عن الحسين وعن الصحآبة آجمعين

وجزاك الله خيرآ وبورك فيكـ

واليكم آخر الأخبار00عما يعانيه/أبناء السنة بايران
توزيع الأدعية الخاصة ليوم عاشوراء بين التلاميذ السنّة في المدارس الحکومية الإيرانية




هذه الأيام في إيران أيام خاصة لإقامة المآتم والتعازي وإنشاء قصائد الويل والمراثي وقراءة الأدعية الخاصة لهذه الأيام. من هذه الأدعية دعاء خاص ليوم عاشوراء المشهور بزيارة الإمام الحسين يوم عاشوراء.
هذا الدعاء کما تقدم صورته المطبوعة للقراء يبدأ بالسلام علی الإمام الحسين في اسطر قليلة « السلام عليک يا أبا عبدالله ... ».
ثم في سطر تتبين فيه عظمة المصيبة علی أهل الإسلام وعلی أهل السموات والأرض ثم يبدأ کاتب هذا الدعاء بأصل الموضوع ويسرد اللعن والنکير والرد وإظهار البراءة والحقد والبغض بهذه الکلمات : « فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليکم أهل البيت ولعن الله أمة دفعتکم عن مقامکم وأزالتکم عن مراتبکم التي رتبکم الله فيها »، بعد لعن الأمة جميعاً الذين في زعمهم اغتصبوا حق أهل البيت وأزالوهم عن مکانتهم الحقيقية الثابتة من جانب الله يبدأ بلعن القتلة والذين حاربوا الإمام الحسين بقوله: « ولعن الله أمة قتلتکم ولعن الله الممهّدين لهم بالتمکين من قتالکم ».

ثم يسرد باللعن علی کل بني أمية بقوله: « لعن الله آل زياد وآل مروان ولعن الله بني أمية قاطبة »، لايستثني أحداً بل يطلق کلمات اللعن علی آل الجميع ويؤکد بالشمول علی کل من ينتمي إلی بني أمية وکان يعيش تحت حکمهم.
ثم لحظات قليلة يقطع اللعن ويبدأ بإظهار التقرب إلی الله بموالاة أهل البيت والبراءة، لا من أعداء أهل البيت فقط بل ممن أسس الظلم والجور علی أهل البيت ومن أتباعهم وأشياعهم، ويسئل من الله تعالی أن يرزقه البراءة من أعداء أهل البيت وأن يرزقه طلب الثأر تحت راية إمام هدیً ظاهر.
فلايلبث قليلاً حتی يستأنف إطلاق اللعن مرة أخری علی بني أمية والصحابي الجليل، کاتب الوحي، خال المؤمنين، معاوية رضي الله تعالی عنه وأبيه أبي سفيان بقوله: « اللهم العن أبا سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منک اللعنة أبد الآبدين.
لايتعب من إطلاق اللعن علی بني أمية حتی يتذکر الرعيل الأول من الأمة ويبدأ بلعن أول ظالم بزعمه لحق محمد صلی الله عليه وسلم وآله ويرشد القاري أن يلعن مأة مرة بقوله: « اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علی ذلک »، ويؤکد مرة أخری علی القاري أن يقول: « اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولاً ثم الثاني والثالث والرابع، اللهم العن يزيد خامساً ...».
و واضح أنه إلی من يشير بالأول والثاني والثالث والرابع وجعل الخامس يزيدَ.
هذا هو خلاصة دعاء يوم عاشوراء، وإنا قبل کل شيء نستغفرالله ونتبرأ إلی الله مما في هذا الدعاء حيث نقلناه کما ورد، وواضح أن نقل الکفر ليس بکفر.
واضح أن هذه الزيارة بتعبيرهم ليس فيها شيء سوی اللعن والنکير لا علی القتلة فقط بل يشمل المسلمين في الصدر الأول والخلفاء الراشدين وجميع الأمة المسلمة إلی يوم القيامة غير أهل البيت، لأن فيها تعميم لکل من يتبع تلک الأمة.
نحن في إيران وکل من له إلمام بالتاريخ ومطالعة في کتب الشيعة ونظراً إلی ماتجري يومياً في محافلهم وأوساطهم العلمية وما تجري علی ألسنتهم علی يقين ومعرفة بحقيقة عقيدتهم وبما يضمرونه في صدورهم. هذه عقيدتهم وإيمانهم الذي تربوا عليه ويموتون عليه. لايمکن لأحد أن يصرفهم، کما أنه لايمکن لأحد أن يصرفنا ويلومنا علی حب الصحابة والإعتقاد بهم؛ کذلک نحن لانستطيع أن نتدخل في عقيدتهم ونتمنی أن يتجردوا عن هذه العقيدة، لأنها عقيدة ورثوها عن أبائهم وأجدادهم. نحن نحب الصحابة وهم يبغضون؛ نحن نثني علی الرعيل الأول وهم يلعنون؛ نحن نستغفر للأمة السابقة وندعو لهم بالخير وهم يشتمونها ويدعون بالسوء؛ نحن نقول تلک أمة قد خلت لها ما کسبت وعليها ما اکتسبت ونفوض أمرها إلی الله، وهم يرون اللعن ودعاء السوء عليهم عبادة وتقرباً؛ نحن نری حب الصحابة والخلفاء الراشدين إيماناً ويقيناً وهم يرون البراءة والبغض لهم قربة وثواباً؛ نحن نجمع بين حب الصحابة وأهل البيت ولانری أي تناقض في هذا الجمع وهم يرون حب الصحابة بغضاً لأهل البيت ولايمکن الجمع عندهم بين حب الصحابة وأهل البيت. هذا إجمال ما تعتقده الشيعة وما يعتقده أهل السنة بالنسبة إلی الصحابة وأهل البيت والرعيل الأول من الأمة الإسلامية.
ولايخفی علی أحد البون الشاسع والفرق الواضح والتفاوت العميق بين الرأيين.
أما المشکلة المهمة والقلق الذي يشکو منه أهل السنة في إيران لاسيما في هذه الأيام ( أيام إقامة المآتم والعزاء )، هو نشر هذه الأدعية ( زيارة عاشوراء ) بين أطفال أهل السنة والتلاميذ في المدارس الحکومية وإجبارهم بمتابعة القاري الذي يقرأ هذا الدعاء أمام التلاميذ والتکرار بعده.
فقد حدث في إحدی المدارس المتوسطة للبنات وهي مدرسة – کوثر - الواقعة في زاهدان – شارع المدني – أن المديرة وزعت هذا الدعاء بين التلميذات وطلبت منهن أن يتابعن التلميذة التي تقرأ الدعاء أمامهن، وعليهن أن يتکررن ويرفعن صوتهن؛ وهؤلاء التلميذات أکثرهن من أهل السنة. في هذا الصف الذي وزع فيه هذا الدعاء من بين ثلاثين تلميذة فقط ستة منهن من الشيعة وسائرهن من أهل السنة وهن أکثر من عشرين تلميذة.
واحدة من هذه التلميذات تأتي بهذا الدعاء إلی بيته وتقدمه إلی أبيها. فلما يقرأ أبوها ويوضح لبنته أن هذا الدعاء کله لعن وسب علی الصحابة وسلف الأمة، تبدأ البنت المسکينة بالبکاء وتستغفر الله وتتوب.
هذا العمل ( نشر الأدعية بين التلميذات من أهل السنة ) ما لايقبله أي سني ولا أي عاقل
المصدر: الموقع الرسمي لأهل السنة في ايران
http://sunnionline.net/ar/main.html
اضافة رد مع اقتباس