ما أقول إلا الله يكثر من أمثالك يا أختي الذين يغارون على دينهم و يبحثون عن مصلحة الأخرين بهدياتهم و أرشادهم نحو الطريق الصحيح و الله يثبتنا على طاعتة
فعلاً هذا الأستبيان مهم جداً و سيتم حفظة بالجهاز خوفاُ من يوم لا يفيد به مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم يوم يحاسب الإنسان على كل شيء فعله و كم ستثقل هذه الذنوب أكتافنا و نحن في يوم ترتجف له الأقدام و لن يفيدنا أحد إلا أعمالنا الصالحة بالدنيا يوم لا يفيد به الندم و الحسرة على ما فات
سأكذب لو قلت أن الإجابة نموذجية لكن أنا أنسان و نحن خطائين و خير الخطائين التوابين و الله يفرح لتوبة عبدة أشد الفرح رغم أنه هذا العبد الضعيف الفقير الهزيل لن يقدم و لن يؤخر لله شيئاُ , فهو ليس بحاجة لنا و لكن نحن المحتاجين لله سبحانه و تعالى في جميع أمورنا
فالمسلم يجيب أن يكون أسلامه 24 ساعة في اليوم الوحد طوال السنة و حتى نهاية عمرة و ليست العبادة أوقات معينة مثل رمضان أو الصلاة و بعدها ننسى الله , لأن من ينسى الله فأن الله يضيق على صدرة و ياما الناس يحملون على رؤوسهم الهموم الكثيرة و المؤلمة و ينسون أن بطاعتة الله و إخلاص النية له هي خلاصهم من هذه الهموم و هذا ما قاله الله سبحانه و تعالى (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )) فكل ما قرأت هذه الأية أبكي بكثرة و أتمنى أن لا يأتي ذلك اليوم الذي أنسى فيه بسبب ما أقترفته من ذنوب و معاصي و إبتعادي عن ذكر الله و البحث عن متعة هذه الدنيا الزائلة
فهذه الدنيا زائلة و زائفة و لن تبقى و لكن ماذا سبقى هي الاخرة أما خالداُ مخلداُ في الجنة و أما بالنار و العياذ بالله منها , فهذه الدنيا أشبة بشجرة أتى شخص مسافر من مدينة لمدينة أخرى و وقف تحت ظلها ليرتاح و يأكل و بعدها يكمل المسير |