مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/01/2003, 04:38 AM
one stupid
مشاركات: n/a
خطوة واحدة بين الصحافة والسخافة

كثيرا ما اسمع من مثقف او اعلامي بارز ان الصحفي الرياضي اعلامي سطحي بل يجرده احيانا كثيره من مسمى اعلامي ويصفه بالمشجع

في الجانب الاخر يتباهى الوسط الاعلامي الرياضي بان تركي السديري والدكتور هاشم عبده هاشم وعثمان العمير كانت بداياتهم في الصحافة الرياضية وانهم يسيرون على خطاهم.

شخصيا لا انكر ان في الصحافة الرياضية من هو مؤهل علميا وثقافيا وهم قله بكل اسف، لأن الجمع الاكثر حضورا وصخبا وضجيج وتأثيرا هم من الفئة السطحية فكرا وعلما في الاعلام الرياضي.

بدليل انه بالعودة الى الاعداد السابقة من الصفحات الرياضية حتى بداية عام 1420 تقريبا وقراءة التحليل الفني لمبارة او قراءة لرؤية فنية تسبق اللقاء قل ان تجد مسطلح رياضي غريب في ثنايا اسطر المادة.

ديربي كلمة انجيلزية تستخدم كمصطلح على التنافس الثنائي ولا تخلوا معظم صفحات الرياضة في صحفنا المحلية خلال هذه الايام من هذا المصطلح وقل ان تجد صفحة رياضية تخلوا منها!!

ما الذي تغيّر في صحافتنا الرياضية ولغتها الاعلامية؟
هل التغيير اتى من المنبر الاكاديمي الموجود منذ سنوات؟
بالطبلع لا
إذا من اين؟
للأسف انه من العقول السطحية الاكثر حضورا وضجيجا في الصحافة الرياضية سيرا خلف التقليد متوهمين انهم باستخدام هذا المصطلح الرياضي الدخيل قد اصبغوا على انفسم الشأن التخصصي العلمي

كيف وصلت هذه الكلمة الى صحفاتنا الرياضية

كلنا نعرف خالد علي ديب مقدم استديو اوربت الرياضي فهو من رسخ هذا المصطلح في تلك العقول السطحية بتناوله لمنافسات الدوري الايطالي والانقليزي ونلتمس له العذر لانه متواجد في بلد اوروبي يقرأ ويختزل ويكتب ما يسطره الاعلام الرياضي في تلك الدول

ولكن بعد ان اخذت مجموعة اروبت حقوق نقل الدوري السعودي اتذكر انها صوف لقاء الهلال والنصر بلقاء ديربي العاصمة عصر المبارة وفي اليوم التالي فاجأتنا جريدة الرياضية بمانشيت عريض (ديربي) العاصمة. وهنا لهم الاسبقية والتفرد الوردي.

بعد ذلك تسابق المسطحون وباسراف بكتابتها حتى انك تجد عدد مرات ذكرها اكثر من اسم الناديين اساس فكرة المقال السطحي.

اذا عاشت صحافة الديربي