مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/01/2003, 03:37 AM
moh9 moh9 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 14/03/2001
مشاركات: 967
تركي العواد يوضح حقيقة بلاتشي(بصراحة تامة)

تركي العواد

بلاشي بلاتشي

التاريخ: 11/29/2002 م

أخيراً انتهت أزمة الهلال بتولي الأمير عبدالله بن مساعد مهمة إدارة النادي، الشي المفرح والذي جعل جميع الهلاليين يحسون بالتفاؤل أن الأمير عبدالله معروف لدى جميع الرياضيين ولم يأت من الأبواب الخلفية بل هو عضو شرف فعال ومتواجد بشكل دائم في النادي، الشيء الذي أفرح الجماهير الهلالية أيضاً هو عودة الأسرة الهلالية من جديد للتوحد بعد موجة من الخلافات التي جعلت الهلال يمر بمرحلة حرجة، ولكن رجال الهلال تجاوزوا كل خلافاتهم من أجل الهلال.
مهمة الأمير عبدالله لن تكون سهلة أبداً، فقد تسلم النادي وهو في قمة الفوضى الفنية والإدارية، فالفريق بلا مدرب وبلا لاعبين أجانب، وبدون حتى إداري للفريق، كما أن الكثير من اللاعبين ينتظرون تجديد عقودهم، اضافة لبعض المشاكل الأزلية التي يعاني منها النادي من عشرات السنين، مما سيصعب المسألة على الإدارة الجديدة.
لا أريد أن أتحدث عن جميع المشاكل لأنها تحتاج لسلسلة من المقالات، ولكن اليوم سأركز على مشكلة مدرب الفريق التي بدأت منذ رحيل (ماتورانا)، فمنذ ذلك اليوم وحتى قبل ذلك هناك أصوات تطالب بالحاح من أجل إعادة المدرب الروماني (بلاتشي) وكأن الهلال لا ينتصر إلا بوجود هذا المدرب.
الحقيقة أني عرفت بلاتشي عن قرب عندما درب الهلال قبل أربع سنوات وقد شاركت معه في أكثر مباريات الموسم، وأعتقد أن بلاتشي واحد من أفضل المدربين الذين تولوا تدريب الهلال منذ تأسيسه، فبلاتشي مدرب عبقري ولديه القدرة على قراءة الفريق الخصم بنجاح، ولكن هذا المدرب بقدر ما يملك من ابداع فني، فهو غاوٍ للمشاكل والصراعات خصوصاً مع النجوم ولا يمر يوم إلا ولديه مشكلة مع لاعب جديد، حتى أننا أصبحنا نتهكم على بعض اللاعبين الذين لهم خلافات مع بلاتشي فيردون علينا بقولهم (اصبروا.. دوركم جاي).
الشيء الآخر المضحك في بلاتشي أنه لا يفتعل الصراعات إلا قبل المباريات المهمة، وقد تخلى عن تدريب الفريق عدة مرات قبل أهم المباريات، وأتذكر أنه رفض الاشراف على تدريب الفريق ثلاث مرات عام 98م الأولى كانت أمام الرفاع الغربي البحريني في بطولة مجلس التعاون التي أقيمت في عمّان وحققنا بطولتها، والثانية قبل المباراة النهائية على كأس الدوري أمام الشباب، أما الأخيرة فكانت في بطولة آسيا من نفس العام عندما واجهنا الفريق الكوري (بوهانج) وخسرنا المباراة قبل النهائية بهدف يتيم.
هذا بخلاف قضية هروبه الشهيرة الموسم الماضي عندما ترك الهلال بشكل يدل على عدم تقديره لأي مسؤولية، وبعد كل هذا نجد بعض (الاخوان) يطالبون بمكافأة هذا المدرب وإعادته من جديد لكي يمارس هوايته في تحطيم النجوم، وبمجرد أن تناقشه الإدارة ولو بشكل ودي عن أسباب المشاكل سنجد بلاتشي قد غادر لرومانيا متمنياً لنا موسماً سعيداً.