كـ بدايه .. :

[ كلما أغلقنا كتاباً .. كلما سددنا النوافذ .. وتركنا عالما بكامله يموت اختناقا ]
[ أراك الآن كما أراني أنا .. وإذ أرى أنا أراك ! ]
[ ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟
ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟
ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟! ]
[ - نعود ؟
- لا أريد أن أمشي . وإذا استطعت أن لا أتوقف سأكون سعيدة .
إذا تعبت أنت أدخل وإذا كنت تحبني ابق معي قليلا .
- أحبك وتعب وباق معك . مليح ؟
- مليح جدا .]

[ نحن لا نحزن شهوة في ذلك .. ولكننا نحزن لأننا لا نملك أجوبة لأسئلتنا المستعصية . ]
[ هل يوجد غير الموسيقى من يعطينا شهوة الحلم والذهاب بعيدا في حنيننا ؟
نتحمل قسوة الحياة وصرامتها , لأن الموسيقى من حين لآخر تفاجئنا بعنفوانها ودهشتها
وتشعرنا بطفولتنا الدائمة وإلا من يملأ هذا الخواء المفجع الذي يزداد اتساعا فينا كل يوم ؟ ]
[ نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيا ومفتوحا . نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنا نشتهي قوله . نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين وربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئا آخر ! ]

طوق الياسمين \ واسيني الأعرج