هناك خلف قضبان الألم ,, قلب يرتشف من كأس الوجع مع كل دقة من نبضاته ,, لا يحيا ولا يموت ,, وأنفاس ملتهبه ,, لا تحتمل الخروج ,, عالقة بين خيوط الألم ,, لا تنوي الرحيل ,, و قنديل لازال حياً ,, يرفض الإنطفاء ,, صبح لا يأتي الا ليرحل ,, وليل يدب الجفاء على روحي فتتمتم بهواجيس الخوف ,, لقد راق لي هذا الحال ,, حتى أصبح هذيانه سيمفونيه يطرب لها قلبي ,, بما يعتريه من تفاصيل موجعه تسلب أوراق الخريف ,, ومع كل ذلك ,, لازالت روحي تزمجر في العلياء وحدها ,, بقلم : " هلاليه أنا " |