أيها الزعماء 
 
رحل عام المصائب 2007 م وقدم عام الكوارث 2008 م
 
رحل عام المصائب 2007 م وقد حل بالزعيم الكثير من المصائب 
 
لعلى اذكر أهمها واعتذر أن نسيت بعضها نظرا لكثرتها 
 
شهد عام 2007 مصائب ونكسات لم تزل باقيه في ذهن كل هلالي 
 
فقد الزعيم خلالها جميع البطولات المحلية والخارجية
 
 
 خسرنا كاس الامير فيصل بن فهد 
 
 خسرنا كأس ولي العهد أمام الاهلي وفي معقل امبراطورية الزعيم 
 
 خسرنا كاس دوري خادم الحرمين الشرفين بخسارة مذلة أمام الاتحاد 
 
في معقل امبراطورية الزعيم
 
 
وفقد أيضا الزعيم جميع البطولات الخارجية التي شارك بها 
 
 خسرنا كأس الخليجية وفي معقل امبراطورية الزعيم 
 
 ثم خسرنا الكأس الغالية الاسيوية وفي معقل الامبراطورية أيضا 
 
والخسارة الكبيرة اعتزال الاسطورة سامي الجابر عن الامبراطورية  للابد 
 
صدمة وأي صدمة كانت لعشاق الزعيم الشرفاء لازالو يتذقون حتى الامس مرارتها وقسوتها 
 
كل تلك الخسائر حلت بالامبراطورية الهلالية وفي عقر دارها فقد تلقى الزعيم الضربة تلو الضربة 
 
فلم يكد يفق من ضربة إلا وتأتي ضربة أشد قسوة من التي قبلها  
 
وقبل أيام دخل عام الكوارث عام 2008م لإمبراطورية الزعيم العظمى وهو لم يستفيقوا بعد 
 
من تلك الضربات القاسية التي حلت بنا جراء مصائب عام 2007 م 
 
فقد أستقبلنا عام 2008 م عام الكوارث ببالغ الاسى بعد مشكلة إحتراف ياسر في المان سيتي 
 
لقد أستقبلنا تلك العام بضربة الأمس القاسية جدا علينا ألا وهي ثلاثية الاهلي المخجله لنا 
 
ثلاثيه قصمت ظهور الزعماء وهذه المرة أيضا في معقل امبراطورية الزعيم وفي عقر دارنا 
 
في الوقت الذي كان انصار الامبراطورية بانتظار صدارة الدوري لعلها تمسح أحزان 2007 م 
 
ولن يتوقف الأمر على تلك الثلاثيه المخجلة لنا بل أن الامبراطورية تنتظر وببالغ الحزن والأسى 
 
كارثة ستحل عليها بعد اسابيع قليله ألا وهي كارثة إعتزال
 
 الاسطورة سامي الجابر 
 
ذلك السامي الذي ودع الامبراطورية بعد أن زاد من رقعتها وجعل لها في كل ميادين البطولات 
 
راية للامبراطورية خفاقه إلا أن ذلك الاسطورة كانت يتمنى أن يحرر أحدى قلاع الامبراطورية قبل 
 
أن يودعها ولو ببطولة يكون ختامها مسك ولكن هنالك من ترصد له ولم يمنح فرصة المشاركة 
 
في تحرير أحدى قلاعنا في العام الماضي في نهائي الدوري الأليم 
 
وللاسف بعد تلك الضربات مازالت إدارة النادي تكابر على حساب امبراطورية الزعيم وترفض التنحي 
 
عن عرش الامبراطورية لمن يستطيع أن يعيد لها هيبتها وعزتها وشموخها الذي مازال حتى الامس 
 
يتلقى الضربة تلو الضربة حتى تكسرت جدرانها وفقدت هيبتها 
 
ولكن السؤال الأن مالذي ينتظرنا بحق السماء ::
 
 مالذي ينتظر إمبراطورية الزعيم العظمى بعد مصائب 2007م المؤلمة 
 
وكارثة 2008م الموجعه 
 
 هل يصعد على عرش الامبراطورية من يعيد لها هيبتها وعزها وقلاعها التي خطفت واحتلت منها 
 
أم تتواصل الضربات والمصائب والكوراث لتهد ماتبقى من أركان الامبراطورية العظمى 
 
اللهم أني لا أسالك رد القضاء ولكن أسالك اللطف فيه 
 
أخوكم :: مواطن شريف من امبراطورية الزعيم العظمى