كتبت هذا الموضوع من وحي الواقع في مجتمعنا عن الزوجة المسيطرة بالأنانية على زوجها ضعيف الشخصية المسكين
.................................................. ...........................................
زوجة مسيطرة
أحمد الرب العظيم حلم وتحقق لي وتزوجت زوج طيب وكريم ، يمشي على كيفي ومحقق كل طلباتي ، مايقول لا ولا بعدين ومايلتفت شمال ولا يمين ، يسير خلفي ويتبع ظلي ، ملتزم بوعوده وعارف حدوده ، في البيت أنا اللي أخطط وفي السفر أنا اللي أختار ، جوازه معاي وشوره عندي ، راتبه في يدي وأعطيه منه اللي يبي ، ماأخليه يزور أهله ولا يسهر بعد مع ربعه يتعلم منهم يكون واعي وذكي وفهيم ، دوم ساكت مايتكلم وكنه مسبه وغبي وغشيم ، أراقبه في وقفته وفي جلسته وفي مشيته وأتابعه في نظرته وفي كلمته وحتى بعد في ضحكته ، مرتاح لي أوفر له راتبه ومابي منه سواق ولا خادمه ، الخدم كثيرة مشاكلهم وارجالنا مريضة قلوبهم وميتة عقولهم ، زوجي عارف محلاتي وحافظ مشاويري والمطاعم مريحتني وتسرع في طلباتي ، كل يوم لي لبس جديد زوجي يدفع ويحاسب بدون مايتكلم ولا يعاتب ، في العمل رئيس ومسئول وذكي وشخصية قوية ، وفي البيت مرؤوس ومسئول عندي وشخصية ضعيفة ، أزواجنا اليوم مالهم أمان ولا منهم إطمئنان ، اليوم معنا وبكره علينا ، يضحكون لنا وقلوبهم لغيرنا ، عيونا في عيونهم ورجولنا فوق رجولهم ، من أولها نعطيهم العين ومانكون على نياتـنا ساكتين ، الزوجه هالأيام مسكينة وعلى نياتها تـقوم بواجبها وتضحي بحياتها وفي النهاية زوجة ثانية على راسها ، الثقة في الأزواج اليوم معدومة والحب في قلوبهم بابه مفتوح ، قدامنا يحبونا ومن ورانا يقولون ضلعنا أعوج و كيدنا عظيم ، وعلى كثر عيوب أرجالنا بنصبر عليهم ، حاجتنا عندهم وقلوبنا مايله لهم ، بنسكت وبنستسلم قصب علينا ، كثيرة عيوب أزواجنا لكنهم يبقون سند وعز لنا ، زعلنا أو رضينا بيدهم يتركونا وبيدهم يتزوجون علينا ، الشرع محلل لهم وعلينا نسكت وأنزل راسنا لهم ، نصيح ونسكت ونسكت ونصيح ودموعنا عندهم ماتهم ، اليوم يفكرون وبكره يقررون وبسرعه زواجهم يتم ، الحب والعشرة والعيال في نظرهم مايهم ، هذا هو الواقع وهذي دروس للزوجة الجاهلة اللي ماتفتهم .