و حتى تلك الغربة التي تستوطن اللحظات لا زالت تحيا و تتنفس من أيام العمر هواء السعادة فلا تبقي لنا منه شيئاً...
ثم إنها تسكن القلب كمستعمرٍ كريه.. يحتل أراضي وطنك و يفاوضك على عُشر ما تبقى منها !!
قرأتُ في مكان ما (نسيته كما نسيت أشياء كثيرة ) أن الدموع المالحة حين تسقط على الجروح تساعد على إلتئامها... لكني لا أضمن ذلك !
"و إن كان الموضوع يستحق التجربة على أي حال "
بالله يا شذى لو لقيتي علاج للحزن قولي لي
( تقبل الله منا و منك و سامحينا على التقصير)