|
لقد أطلت البقاء لديكم في أمااان الله،، وهذه هي خليفتي.
[align=center]
لقد جاء الوقت الذي أودعكم فيه بلا عودة، وليس بيدي ذلك ولكن وجب الرحيل والله
أودعكم وكلي فرح وحزن
فرح لما شاهدته من البعض أثناء فترتي معكم من أعمال سارة ومرضية
وحزن لما شاهدته من البعض من أعمال تغضب المولى عز وجل
فإلى الذين عمِلوا ما يسر هنيئاً لكم والله، وسيروا على ذلك ولا تتقاعسوا أبداً
وأما الذين عمِلوا كل ما يغضب الله أبّان فترتي معهم فتذّكروا أنكم ستندمون أشد الندم فتذكروا ذلك قبل فوات الأوان
وحقيقة خلال تواجدي كم ودعنا من فقيد وفقيدة وهم الآن مرهونون بأعمالِهم إنْ خيراً فخير وإنْ شراً فشر فتنبهوا لذلك جيّداً
وعموماً ها أنا أودعكم وخليفتي سوف تتواصل معكم، وبحق أقولها يا سعادة من أستغل فترتها معكم ويا خسارة من لا يبالي بها
وإن كنتُ أعرف أن أناس لا يهمهم رحيلي وبالأمر "أقل ما يكون عادي عندهم جداً" سواءً رحلت أو بقيت أو حتى أتت خليفتي، لكن من دون مبالغه سوف يندمون
وهذه هي الحقيقة التي يجب أن تقال والله
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
ودعوني أخبركم الآن بخليفتي والتي أوصيكم باستغلال فترة تواجدها معكم لمصلحتكم بلا شك وهي:
=
=
=
=
=
=
=
=
=
1429هـ
وفي أمان الله
أختكم الراحلة / 1428هـ[/align]  | 