مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #20  
قديم 26/12/2007, 01:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ شـــذى
شـــذى شـــذى غير متواجد حالياً
استشاري سابق بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 26/11/2005
المكان: تحت غيم مثخن .!
مشاركات: 5,775


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وكل عام وأنت والجميع بألف خير

<< لا أحد يقول متأخرة ترى جدتي تقول شهر شوال والحج كلها عيد



1- تحت وطأة التهديد ..

إقتباس
وكأن ضميره لا يعرف عواقـب فعلته ..

بكل تأكيد هو لن يشعر بأي نوع من تأنيب الضمير

لأن ضميره يغط في سبات عميق

بل مغيب تماماً وبفعل فاعل ..!!

المشكلة هنا تكمن في أن الغالبية العظمى تفعل ماتفعله

لتناسيها وتجاهلهاقدرة الله عليها

( إذا قادتك قدرتك على ظلم الناس فلا تنسى قدرة الله عليك )

أحياناً أشفق كثيراً على من يتمادى في تسلطه ..!!

لأنه مريض لا يخلو من لؤم وخبث وتلك صفات مثيرة للشفقة

هو بتماديه يعتقد انه يملك من القوة الكثير ...!!!

ياله من مسكين يغفل أن ذلك استدراج له من المنتقم الجبار ..!!

ولو خطر بباله مدى قدرة الله عليه لما تجبر وتسلط ..

2- قصة ..

تلك القصة تحدث كثيرا في مجتمعنا وفي وجود الأم والأب وان اختلفت الأحداث ..

غياب الوازع الديني سبب رئيسي يشاطره غياب الأم والأب المعنوي والروحي عن أبنائهم

دوماً ما أتسأل من المتسبب في خلق الحواجز بين الأم وابنتها ..

لماذا لا تتخذ كل واحدة منهن ...

من الأخرى صديقة لها ..؟؟

لا صداقة في الدنيا تضاهي صداقة الأم بابنتها ..

أما بخصوص البوح فمن وجهة نظري

وأولاً ..


أن مناجاة من يسمعنا من فوق سبع سموات هي الأفضل

فهو سبحانه من يستحي أن يرد عبده صفر اليدين ..

وإن وجدت في أحد أسرتها من يسمعها فذالك الخير وكل الخير أما عدى ذلك فلا إذ أنه ..

( إذا ضاق صدرك بسرك فصدر غيرك به أضيق )

والمجتمع لا يرحم ..

أختم ردي بقصة حقيقة ذات صلة ..

عندما كانت أمي مرشدة في إحدى المدارس ..

تقول جاءت لها طالبة في الصف الثاني ثانوي وهي في حالة انهيار

بسبب تهديد من أحدهم لها لأنها رفضت الخروج معه

فأخذ يهددها برسائل كتبتها له

وبأنه سيضعها لوالدها من تحت الباب بعد أن يكتب هو رسالة لوالدها ..

وأنه بدأ يزعجهم على هاتف المنزل ..

تقول الوالدة عمري ما احترت مثل هذي المرة ..

طلبت منها تبلغ والدتها فرفضت بحجة إن أمها

ما راح تساعدها وراح تبلغ والدها

تقول وجدتني أعرض عليها أحد الحلول التي

كنت ابتعد عنها قدر استطاعتي

فطلبت منها رقم الشاب كي اكلمه وأحاول اذكره بالله

وبانتقامه بسبب ما رأيت فيها من هلع

فرفضت لأنها تخاف أن يعرف إنها أعطت رقمه احد ..

فينفذ تهديده ..!!

وكانت مصرة أن أجد لها حل غير هذين الحلين

فقالت ليس لكِ غير اللجوء لرب العالمين ولكن بشرط

ان تندمي على ما فات وتعاهدين الله على الإقلاع عنه ..

وتبثين الله شكواك ..

تقول وأعطيتها بعض الأدعية المأثورة في دفع البلاء وإزالة الهم .

تقول ما طولنا وبعدها بفترة قصيرة جاءتني البنت تبي تطير من الفرحة ...

تقول يا ابله حنا خلاص بننقل للسليل تخيل من الطائف للسليل ..

لم تنقطع علاقة والدتي بتلك الطالبة حتى سافرت

واطمأنت أنه لم يصيبها أي مكروه من ذلك الشاب ..

من رفع عنها ذلك البلاء من سبب الأسباب من فرج همها ..

غير فارج الهم كاشف الكرب مسبب الأسباب سبحانه..

والله أن أمي كلما حدثتنا عن فضل الدعاء ورحمة رب العباد بعباده

ذكرت لنا هذه القصة والتي بتنا نحفظها عن ظهر قلب

وبأدق تفاصيلها بل وأصبحنا نستشهد بها ..

مهما استعصى الأمر وعظم الكرب ..

ففرجه بيد ارحم الرحمين فعليها وعلينا جميع

ألا نغفل قدرة الله وعِظم الدعاء

حيث لا يرد القضاء غير الدعاء ..

إقتباس
.. ومـَضـة ..

ستسـتمتع كثيرا بالحياة..

إذا نظرت للجانب المشرق لكل حدث يواجهك فيها..





سأصفق كثيراً كثيراً سيمو لهذه الومضة النورانية ..

سيمو

يامن نحسبه يقض الضمير ..

عظيم الخلق نبيل المقصد ..

شكراً لك بحجم الكووووووووون ..

دمت كما أنت



ورده





اخر تعديل كان بواسطة » شـــذى في يوم » 26/12/2007 عند الساعة » 04:13 AM
اضافة رد مع اقتباس