مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/03/2001, 05:06 PM
عشيقة الهلال عشيقة الهلال غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 21/03/2001
مشاركات: 62
مرحبا
نسيت في زحمة الناس ان انظر الى كل من حولي ، تجاهلت مشاعر الذين يعيشون على مسرح حياتي وضربت بكل العادات والتقاليد عرض الحائط ، فلم اكن اعرف ان ارتباطي به كارثة سوف ادفع ثمنها من عمري ، نسيت من انا ولم اعد استرجع سوى البقية الباقية من كرامتي وكياني تجاه هذا ال......... . كذا حلوا يا أسطورة .
فالوقت بدا يتسرب من بين عمري في ترقب ممل حتى وصل عذابي الى حد فاق كل تصوراتي ، أحاول ان اجمع شتات كلماتي حتى ولو كلمات عتاب ، أحاول ان أشكو وان أبث لواجعي وألمي فتخونني عباراتي ، وتقاومني مشاعري التي كنت احملها له ، وعمري الذي ضاع معه .
وفجأة نشأت قصة حب كبيرة بيني وبين الزعيم الذي أراء ان ضحاياه من الذين يحبهم ويحبونه لا يقدر أحد على عدهم نعم فالهلال اصبح يعشق كل أحبته ، الذين اصبحوا لا يطيقون الابتعاد عن بعض فالهلال كالرجل الرومانسي الشاعر الحنون لا يستطيع أن يبتعد جماهيره ولو للحظه حبه لعشاقه في مشرق الأرض ومغربها لم يشهد لتاريخ من قبل مثلة ، فقد كان مخلصا لتك الجماهير صادقا واضحا معها فكل بطولة يحققها تعتبر كالوردة التي يهديها الحبيب لحبيبته ، أما بالنسبة لي فالزعيم اصبح لي كالروح في الجسد ففيها أعذب الحان الدنيا كأنني الناجحة في مدرستها وكالعريس في حفلته وكالقائد عند انتصاره ، كالنافذة التي تدخل منها أشعة الشمس لتضيء ظلام دنيا الأحزان تحية من أعماق القلب ، تحية من قلب شغوف بحبك وبعد دائم جميل تبتسم فيه الحياة و يتفتح فيه المستقبل عن أعذب الآمال ، لم اكن اعرف انه كلما طال أمد الفراق زاد لهيب الهوى في القلب اشتعالا ، حتى ذقت ذلك وعرفته .
أنى أرى الحياة بدونك تافهة ، والدنيا في غيابك مظلمة فأنت سر حياتي ونور دنياي! ولو انك وضعت حب الناس كلهم في كفة وضعت حبي لك في كفة أخرى، لرجح حبي لك ، إن بعدك عني يضنيني، وحرماني منك يكويني، ونار الشوق تحرقني، ولولا الأمل في لقائك لأهلكني غيابك!، وان اشد ما أتتمناه الآن يا حبيبتي، هو أن أكون بجانبك، لأسعد بقربك، وأهنا بحبك ، واملأ نفسي بنور عينيك ، الهلال ألهمني و أسعدني و أصبحت اطمع ان يحصل على بطولة كل يوم لقد عرفت معنى الإدمان انه لذة الشوق للحبيب ، إنني لازلت متعة حبك وكأنني أعيش في حلم جميل ؟ إن لونك الأزرق لا يزال يبدو لي كأنه الأمل الباسم ، الذي طالما بحثت عنه بعين خيالي، فإذا بي اعثر عليه فجأة فيبدد ما كنت أعيش فيه من ظلمات ، لقد حاولت عبثا أن أتجنب ذلك الحب ، ولكن سهامك كانت أقوى من إرادتي أليس هذا هو الحب ؟ أليست هذه علاماته ؟ نعم انه هو ، وهذه علاماته ، ولا مفر لي من الاعتراف به! أنى احبك يا هلال ، احبك من صميم قلبي ، واخيراً واسأل هل فعلاً استحق كل هذا العذاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اترك الإجابة لكم .
يوم الاربعا القادم لنا موعد بااااااااااااااااااااااااااااااييييييييييييييييييييييي