للهلاليين الأفياء أبعث كلماتي , وإليهم أصوغ عباراتي , وإلى من سكن وجدانه هلاله , فأضحى لا يتحدث إلا بلغة الزعيم !!!
إليكم أيها الهلاليون أقول :
مرات عديدة , وأمسيات كثيرة , ركن المدربون أساطير كرة القدم , ركنوهم في دكة الاحتياط , ولم يزد ذلك للزعيم إلا قوة وهيبة!!
نعم , ما أقوله ليس من خرافات الكلام , ولا من كذبات بعض القوم , ولكنها حقائق وتأريخ يؤكد لنا , أن الزعيم باق ولو ذهبت الأسماء!!
الكثيرون يتذكرون إحدى النهائيات القديمة , والتي كان فيها ( أساطير ) آسيا مركونين في دكة الاحتياط , إنهما ( النمر يوسف ) و ( الذئب سامي ) , وكان الزعيم بهيا حاضرا بعظمته , وبقوته التي قلما تختال!!
وفي الحاضر , هل نسيتم لقاءنا أمام الاتحاد في المربع الذهبي قبل مواسم ؟؟
في ذلك اللقاء , كان الذئب سامي غائبا عنه بسبب الإصابة , وكان سامي يمثل ثقلا كبيرا في الهلال , حتى أن الكثيرين أجمعوا على خسارة الهلال!
ولكن , لأنه الزعيم المعين الذي لا ينضب من النجوم , حضر النجم العنبر وأهدى للهلاليين انتصارا كان الجميع فرحا به , لأنه انتصار ممتع , ولأنه أكد أن الزعيم لا يعترف بالأسماء حتى لو كان الاسم كالثنيان أو الجابر وحاليا القحطاني!!
لن أقول العبارات الإنشائية كـ ( ... بمن حضر ) , ولن أؤكد أننا لن نتأثر برحيل ياسر , ولكني أعرف أسرار معشوقي الهلال , وأعرف تمام المعرفة أنه ( معين لا ينضب من النجوم ) , وأعرف أن رحيل ياسر لن يؤثر التأثير الكبير , حتى وهو في عز النجومية , وفي أوج عطائه , لكن أكاد أقسم لكم , بأن للهلال نصيب من الفرح وإن ذهب ياسر , فالثنيان والتيماوي والدوخي وسامي والعويران قد ذهبوا , وبقي الزعيم شامخا بتوفيق الله ثم برجاله ونجومه وجمهوره والذين هم عاشقون للكيان , ويقدورن من يخلص للكيان , ولكنهم غير مقدسين للأسماء!