إذن فالكرات الثابتة أصبحت سلاحا معطلا في أيدي الهلاليين في ظل عدم وجود منفذ متخصص لها سواء للعبها للمرمى مباشرة أو للعبها بشكل عرضي وهنا أتساءل عن دور المدرب ومحاولاته في تطوير إمكانات اللاعبين سواء في التسديد أو متابعة العرضيات (دفاعيا وهجوميا) وتنظيمه لهم ومحاولة تقويم عيوبهم الفنية الواضحة فيها خصوصا وهي التي كانت إلى عهد قريب موضع تميز لهم وهذا يعني أنهم لايحتاجون إلى تعلم مهارة جديدة.. بل يحتاجون فقط إلى تطوير المهارة وتقويمها
وين راحت اهداف النصر ؟؟؟ تتوقع المدرب ما يدربهم ؟؟؟ ... الكرات الثابته ما هي الى هالسوء ، بس التدريب مطلوب في كل وقت وحين ... والموهبه عاد من ربك ؟؟؟ ان شاء الله يلقى احد ويظهره لنا ....
يمر نواف التمياط ومحمد الشلهوب بفترة ركود وانخفاض واضح في المستوى والعطاء ويضاف انخفاض مستوى النجمين الكبيرين إلى إصابات طارق التائب المتكررة وفي وسط هذه الضروف لم نرى كوزمين يواصل تميزه في اكتشاف النجوم ويزج بجرأة مثلا بعبدالعزيز الكلثم كلاعب أساسي إضافة إلى أحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري وفهد المبارك وغيرهم من الأسماء الشابة في الوسط وأيضا تجهيز محمد العنبر وسلطان السعود وبدر الخراشي من خلال الزج بهم تدريجيا في المباريات استعدادا لغياب ياسر لأي ضرف كان سواء الإصابة أو الإحتراف الذي يبدو اليوم قريبا جدا من ياسر و هذا يعني أن الهلال لايمتلك مهاجما جاهزا بنسبة 100% نهائيا باستثناء اللاعب الجديد ليلو إذا أغفلنا أهمية حصوله على الوقت الكافي للتأقلم مع الفريق.
بينما في الدفاع لايجد ماجد المرشدي فرصته إلا في حالة غياب أحد قلبي الدفاع لإيقاف أو لإصابة
وأستغرب كثيرا من المدرب والجهاز الإداري الإصرار على البدء بالنجمين نواف والشلهوب في جميع المباريات رغم وضوح انخفاض مسوياتهم وحاجتهم إلى مراجعة حساباتهم بالإضافة إلى حاجة كثير من الأساسيين للراحة وحاجة الكثير من الاحتياطيين لربع فرصة يفجرون فيها امكاناتهم المكبوتة.. فهل أنقص يوما من مكانة يوسف الثنيان ومحبته في قلوب الجماهير الزرقاء جلوسه على الدكة إحتياطيا في وقت كانت تتاح فيه الفرصة للاعبين مثل تركي القحطاني وحسين المسعري؟, وهل أنقص يوما من مكانة سامي الجابر ومحبته في قلوب الجماهير الزرقاء جلوسه احتياطيا لعادل المطيري أو كانديا تراوري؟
لماذا لايجرب المدرب أن يستخدم نواف أو الشلهوب أو حتى التايب كأوراق رابحة تصنع في نصف الساعة ما لايصنعه غيرهما في مباراتين ويعيد إلى أذهان الجماهير أيام قلب النتائج من دكة الإحتياط وفي ذلك إنصاف لتميز المجتهدين وعدم تكليف اللاعبين بماهو فوق طاقتهم حتى يعودوا تدريجيا
100%
كلام سليم
يعطيك العافيه