مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 20/12/2007, 04:04 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الحضرمي
الحضرمي الحضرمي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/05/2004
المكان: أرض الله الوآسعة
مشاركات: 3,922
وأول تلك الأقسام :

إدعائهم بأن القرآن الذي بين أيدينا محرف .. فقاموا بتحريفه على هواهم كما فعلت النصارى بالأنجيل واليهود بالتوراه ..
================================================== ===================================
ما اعتقاد الرافضة في القرآن الكريم الموجود بين أيدينا الذي تعهد الله بحفظه؟

إن الرافضة التي تسمى في عصرنا بالشيعة يقولون إن القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد، صلى الله عليه وسلم، بل قد غُير وبُدل وزيد فيه ونُقص منه. وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النور الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)(1).

وقال محمد بن يعقوب الكليني في (أصول الكافي) تحت باب (أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة): "عن جابر قال: سمعت أبا جعفر يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده."

وذكر أحمد الطبرسي في (الاحتجاج) والملا حسن في تفسيره (الصافي) أن عمر قال لزيد بن ثابت: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين والأنصار. وقد أجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ فقال عمر: ما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه. فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك.

فلما استُخلف عمر سألوا عليا –رضي الله عنه- أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر: يا أبا الحسن، إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه؟ فقال: هيهات، ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة "إنا كنا عن هذا غافلين"(2) أو تقولوا: "ما جئتنا"(3). إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي. فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال علي: نعم، إذا قام القائم من ولدي يُظهره ويحمل الناس عليه"(4).

ومهما تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملا بعقيدة التقية، فإن الكتاب بنطوي على مئات النصوص من علمائهم في كتبهم المعتبرة، يثبت بها أنهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن تثور الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن.

ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم، والآخر خاص مكتوم ومنه سورة الولاية. ومما تزعم الشيعة الرافضة أنه أُسقط من القرآن آية وهي "وجعلنا عليا صهرك"؛ زعموا أنها أُسقطت من سورة "ألم نشرح" وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي صهر للنبي، صلى الله عليه وسلم، بمكة.


================================================== =======================
وهذه أقوالهم من كتب علمائهم وقد إشير للكلام المعني بالقلم ..


أنظروا إلى الحاشيه بالأسفل كيف حرفوا آية الكرسي
================================================== ===================================

================================================== ===================================


================================================== ====================================


================================================== ====================================




أرأيتم تحريفهم بتلك الأيات .. قارنوا تلك الأيات بالسور والأرقام المذكوره للآيات مع القرآن الذي بين أيدينا
وإضافة علي رضي الله عنه ببعض الأيات ..
================================================== ====================================




وعندما يقولون المؤمنين يقصدون بها الشيعه أنفسهم .. وعندما يقولون المنافقون يقصدون بها الصحابه والتابعين وأهل السنه .. أي أن الصحابه هم الذي حرفوا القرآن وبدلوه وإن تلك الآيات الذين ينشرونها إنما هي الأيات المحذوفه .. ألا يدل ذلك بطعن الصحابه بالأخلاص وبإيمانهم وبصدقهم ...
================================================== ====================================




================================================== ===================================




================================================== =====================================
شاهد سورة الولاية المزعومة عند الشيعة .. فلم يكتفوا بتحريف آيه من آيات القرآن بل أتوا بسوره كامله من أهوائهم
وأدعوا إن أهل السنه قد حذفوها من القرآن ..



================================================== ====================================
اضافة رد مع اقتباس