الموضوع: مزايين اللوحات
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/12/2007, 05:20 PM
عز الرياض هلالها عز الرياض هلالها غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 27/11/2007
المكان: الـــريـــــاض
مشاركات: 1,281
مزايين اللوحات


في الأسبوع الماضي سمعت من أحد الأصدقاء المقربين
عن أنا هنالك لوحة سيارة تحمل الرقم ( AAA 1111) أنها بعيت بأكثر من 6ملايين ريال

ولم أصدق



وبعدها بيومين رأيت مقطع فيديو بلوتوث لهذه المهزله

إضغط هنا للمشاهدة المقطع

وفي يوم الخميس الماضي جلست أتصفح جريدة الجزيرة
وقع نظري عن عنوان مقالة مزايين اللوحات
وهو من بقلم د. عبد الملك بن إبراهيم الجندل


فركت عيني وقرصتُ أذني عندما قرأت وسمعت أخبار حراج (لوحات السيارات المزيونة)، وكيف أن أغلا لوحة حديدية30\20 سم تقريباً) بيعت بمبلغ ستة ملايين ونصف المليون ريال مع أني أشك في صحة هذا الرقم، ودون شعور أخرجتُ الآلة الحاسبة، وبدأت أجمع وأضرب وأقسم:

* لو تبرع شخص بمثل هذا المبلغ إلى شباب راغبين في الزواج، ولم يستطيعوه، وبمبلغ خمسين ألفاً لكل واحد، يكون أعان على إحصان مائة وثلاثين شاباً، ومثلها شابة، وكم سينجبون من ذرية، والذرية لها ذرية، وهكذا دون توقف، والفضل بعد الله للمتبرع الأول، الذي أعان على هذا الزواج.

* لو تبرع شخص بمثل هذا المبلغ لبناء مساجد خارج السعودية، وبخمسين ألف ريال لكل مسجد، لتم بناء مائة وثلاثين مسجداً، فكم سيأتيه من أجر المصلين، فإذا فرضنا أن عشرين مصلياً في الفرض الواحد، لصلى فيه حوالي خمسة ملايين في سنة واحدة فقط، فكم من أجر مستمر غير منقطع سيجنيه المتبرع بالبناء.

والقياس على ذلك كثير في كل أمور الخير، التي لا يمكن حصرها أو تعدادها، في الداخل والخارج.

رؤية... حتى لا تكون (مزايين اللوحات) جزءاً من ثقافتنا، فالأولى عدم بيعها، إنما تخصص تلك التي توصف (بالتميز) للسيارات الحكومية، وتعرف كل لوحة بمركز شاغل وظيفة معينة.

ختاماً... تلك خواطر وحسابات مستعجلة حول ظاهرة دخيلة على مجتمعنا، وبالمقابل تبين أهمية العمل الخيري واستمراره وكيف أن الرصيد يرتفع وبصورة مذهلة في سجلات صاحب الخير، والنتيجة يوم العرض الأكبر، حين تستلم الصحف.

وأخيراًأدعوا الله أن يغفر لناجنة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافة رد مع اقتباس