إقتباس أكاد أجزم بأنه أصعب قرار يتخذه الشخص في حياته.. ولو رجعت لتجربة ذاتية لوجدت التالي.. حيرة في اختيار الجامعة.. ثم حيرة في اختيار التخصص.. وأختار التخصص الذي يحبه أبواي!!

والله لقد أصبت كبد الحقيقة ... و نكأت جرحا غائرا ً

أنا من أولئك الذين تخرجوا من الثانوية ولم أحدد وجهتي..!

كان من يسألني أقول له (( خل النسبة تجي بعدين يصير خير)) مسكين ..كم كنت أخدر نفسي بهذا الكلام...!

وتمر الأيام وأ ُبــلّغ أني نجحت بتفوق ونسبة مرتفعة جداً.... لا أخفيك أني احسست إني ارتحت من ((الغثا)) ...!!

ولم اكن اعلم الخطوة القادمة. كان الوالد يريدني ان ادخل الطب ولم اكن متحمس له كما انني لم اعارض الفكرة اطلاقا. واتى وقت التقديم

وقدمت على جامعة الملك سعود طب وجامعة الملك فهد فقط لا غير

وازدادت حيرتي عندما قُبلت في كلا الجامعتين تخيل طب او هندسة رغم البون الشاسع بينهما
بدأت اسمع كلاما من كل احد ...

ادخل هذا التخصص ,الوظيفة مظمونة ووو... والآخر يقل بل اختر التخصص الفلاني وانا اعرف واحد دخله وتوظف براتب ووو....

حتى كاد رأسي ينفجر .. ونفسيتي تعبت .. لدرجة اني فكرت اني اريح سنة .!! والحمد لله اني لم افعل

استخرت ثم قررت ان ادرس الهندسة بالبترول

لكن هذه المرة استفدت من خطأي وقرأت عن التخصصات الهندسية حتى حطيت رحالي في الهندسة
الكهربائية وعن قناعة