مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #344  
قديم 09/12/2007, 11:27 PM
هـــ الشماسيةـــلالي هـــ الشماسيةـــلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
صمت الرماد
قرأت الحلقة الأخيرة من يوماتك أو مدوناتك كانت بالنسبة لي صدمة ومفاجئة لم أكن أتوقع ولم أكن أتصور أن يصل الأمر بمن يملك مثل همتك وجدك واجتهادك , كنت أرى بل أتراءا النور والفلاح والاحتفالات وجلب اليالي الملاح لنجاحك وحصولك على الشهادات العلى , خصوصاً أن بداياتك توحي بأن مع العسر يسرا وأن الفرج قريب , ولكن لتعلم أخي الكريم أن الفرج وأن النجاح حليفك وقريب منك لا محالة فقط استمر على الإصرار وترصد كل فرصة حانية لتحقق ماتريد وتنال ماتصبو إليه ,,
0000000

أخي صمت الرماد
جرت علي العادة أن أحتفظ بما يعجبني من مواضيع تمر علي سواء من جريدة أو من منتدى ونحوه , وأعود إليها بين الفينة والأخرى , ومن محاسن الصدف مررت إلى موضوعٍ رائع فمع بداية قرائتي لهذا الموضوع تمثل صمت الرماد وطموحه وجده واجتهاده لذلك خيرٌ لي أن أقتطف منه أشياء توافق وتناسب حالك وأهديك إياها :

لا تحسب المجد تمراً أنت آكله
سبعة طرق لنجاح مؤكّد



تلك طرق ميسرة ودروب سهلة للحياة ملؤها التفوق وتعبق بالتميز وحتى تنالا المجد أخي وأختي وتعانقا ذرا المجد فقط تشرَّبا معاني تلك الطرق وسيرا في تلك الدروب الجميلة وستصلان قريباً إلى ما تصبو نفساكما إليه.
1- الطموحُ كنز لا يفنى:
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي.. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه: (إن لي نفساً توَّاقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها).
2- العطاء يساوي الأخذ:
النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف.. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله واستعمل الصبر إلا فاز بالظفر.
3- الفشل مجرد حدث.. وتجارب:
لا تخش الفشل، بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلّم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع.. ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء.. تذكر: الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل.. وإذا لم تفشل فلن تجدّ.. الفشل فرص وتجارب.. لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط.. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
4- املأ نفسك بالإيمان والأمل:
الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح.. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الأمل..
5- الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح:
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً..
6- النجاح والتفوّق = 1% إلهام وخيال + 99% جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكلان أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة..
00000 انتهى0000
,,,,,
اما التعليم والمعضلات التي تواجه المعلم :
لا شك أن أكبر مايواجهه المعلم هو من الوزارة والتعاميم التي تمر عليه حين غدوّه وعند رواحه , وكلها ضد المعلم وفي سبيل الحد من تقدمه والإبداع في الإبتكار والتطور الذي ينتج من راحته النفسية وطمانينته في العمل والتجنب أو الإبتعاد عن كل مايكدر من صفو باله , ولكن جعله وعاءً يستقبل التعاميم وينفذ بالحذافير , وعند التقصير تتم المعاقبة والحسم وسين وجيم ,, ولكن عند الإبداع أو تقديم عملاً جباراً ينتظر عندها الشكر والتقدير والمكافأة لاتجد حينها سوى كلمة : هذا من صلب وواجبات عملك !!
00000000
أكتفي بماسبق وأختم كلامي بأن أشكرك شكراً جزيلاً يليق بما قدمت من عملٍ جبار يضل وسيضل مرجعاً وتسليةً لمن يبتلى ويصاب بنحو ماأصبت به أو مررت به , سائلاً المولى عز جلاله أن يفرّج كربتك وأن يُنزل عليك رحمةً من عنده تأخذ بيدك إلى ماتصبو وتسمو إليه عاجلاً غير آجلاً ,,
0000000000
اضافة رد مع اقتباس