مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/12/2007, 07:56 AM
العنـا العنـا غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 26/06/2005
مشاركات: 564
Talking اضمها حيل حيل ابي الدفا


بالله ماتستحون مني مغير اكتب مواضيع وانتم مقاطعين الا صدق ماتستحون>>>> خوش بدايه
الله بالخير حلوين وحلوات>>> محاوله رفع معنويات فاشله

كل واحد فينا لما يغمض عيونه ويسرح يسرح يسرح يفكر في شي غالبا يفكر الولد في حبيبته والبنت في حبيبها ومو شرط يكون الحبيبه او الحبيب انسان >>>> احلى شي الواحد يهون قبل ماينطق يعني انا مثلا لما اغمض واسرح اسرح واسرح افكر فيها خاصه الايام هذي افكر فيها بعمق واشتاق لها حيل ودي اضمها ابي الدفا آآآآه يا ياحبيبتي والله ياهي طريه واتحدى احد يكون عنده مثلها لاني حاشيها حشوه خاصه خليط من اللساتك ومن ريش النعام آآآآآه بس يا وسادتي الحنونه

يقولون لازم مقدمه والحمدلله خلصنا المقدمه

ذات لحظه في ذات ساعه في ذات يوم وذات زمان ذات مكان >>>> من زمان في خاطري اكتب هالكلمه كنت ع السرير بين الجلوس وبين الانسداح يعني لامنسدح ولا جالس يعني نص ونص تبون تفهمون افهمو ماتبون في اللي ما يردكم

لحالي في الغرفه وافكر كنت في قمه التفكير وتخبرون لما يكون الواحد في قمه التفكير لازم يدخل يده في شي ويحركها وكلما زاد التفكير زادت حركه اليد ولكن بهدوووووء و سلاسه وحبذا يعني لو كان هذا الشي مخروطي الشكل واسع المكان بحيث يتحرك الاصبع براحه دون مضايقات ومع الاقتراب من نهايه التفكير ممكن الواحد يحس بالجوع بسبب الطاقه اللي خسرها في التفكير والتحريك ويبدا بالاكل بالصحه والعافيه انتم عاد ماشاءالله عليكم تعلمون مايحتاج احد يعلمكم خبره في هالامور

المهم محاكيكم >>> متعود ينصب مو محاكيكم مكاتبكم كان يفكر في المنتدى وليه ماعطوه لقب يعني في ناس مظلومين المفروض ياخذون لقب ويحرك اصبعه ويستخرج من الوعاء من نعم الله مالذ وطاب وما طاله اصبعه وان كان احيانا يحتاج الى بعض عمليات التنقيب وياكل ومنسجم وماانتبه الا يوم خلصت علبه العسكريم اللي ياكل منها ويحرك اصبعه فيها

وفي النهايه توصلت الي مايلي
في ظلم في توزيع الالقاب
الناس اللي غيابهم ياثر ع المنتدى المفروض ينسحب اللقب منهم اذا غابو الا اذا جابو اجازه مرضيه او شهاده وفاه ممكن نعطيهم فرصه قبل سحب اللقب
الكم عضو اللي كتب له موضوع ونصف ويحس انه يستحق لقب المفروض يوقف اذا كمل نصف الموضوع الثاني وطالب بلقب ينشات مره وحده طبعا باستثنائي
هلالي الخبلان المفروض يصير لقبه مهبول المجلس العام
انا تواضعا مني يصير لقبي غثا المجلس العام بما ان المعجبين والمعجبات يطالبون بكذا
لازم اشد حيلي عشان آخذ لقب

بعد مادرست اللي توصلت له لقيت مابيدي الا التوصيه الاخيره والباقي مو بيدي قلت ياولد مابدهاش اشتغل ع الاخيره وبدات افكر وافكر واسرح قصدي وافكر وكتبت لكم فخذو ماكتبت لكم لا ابا لابيكم عن بكره ابيكمو

الا قبل مااكتب لكم من فيكم سمع قبل شوي ع الام بي سي قصيده نمر بن عدوان الله لا يعاقبنا بين الاذان والاقامه الفجر والام بي سي تردح لا ويقولون في هيئه لو في هيئه كان مافتحت ام بي سي بعد الاذان


مليت من مطاعم المملكه والتحليه والفيصليه واشتقت لفول حارتنا والطعميه
مليت من البلاي ستيشن والقهاوي واشتقت لعسكري حرامي والمنبولي
مليت من مشاهد القنوات الفضائيه واشتقت لغصب واحد واثنين السعوديه

هنا وقفت وراجعت اللي كتبته قلت ياولد لو تسكت احسن وشو له عاد لقب كنه هو اللي بيدخلك الجنه

اصلا الفقراء يدخلون الجنه قبل الاغنياء وحنا فقراء من الالقاب >>> حركات البزران

عشان ماتحسفون لين دخلتو الموضوع ووصلتو هنا وعشان ما تقولون ليتنا ما دخلنا جبت لكم هديه لقيتها ع سطح المكتب وانا اكتب الموضوع وقمت بالواجب


في صالة الانتظار في المطار و طالت ساعات الانتظار ..

بنت حلوة صغيرة في عمرها جذابة في شكلها ، أزعجتنا بركضها و أمها تتبعها بعينها ما قدرت بالجلوس و الهدوء تقنعها .

تن تن تن تعلن .. ؟
تأجلت الرحلة و هذا أكثر الإعلانات إزعاج ، ما أغبط وقتها إلا رفيقي بأي وضعية يقدر ينام مهما كان الإزعاج !!

طلعت المحمول و بدأت رحلة بين الملفات ، و ترجع بعض ذكريات ، مرة تلوح بسمة و مرة أتجاهل ملف بسرعة خوف و هروب من دمعة !

بكل هدوء أقبلت الطفلة تمشي و بعيونها ترقبني و وقفت مو بعيد عني ، ابتسمت في وجهها و بحذر حاولت آخذ و أعطي معها لأن بعض الأطفال خطر !

بهدوء جلست جنبي و صارت تناظر ، يا براءة الأطفال !
طلعت الجوال و اخترت لعبة و علمتها و صارت تلعب بحماس تلعب و كأنها في غرفتها !
غفلت لحظة و نامت الطفلة و حاولت أعدل وضعيتها و صار رأسها بحضني و استغرقت الطفلة !

بلحظتها تمنيت إني ما زلت طفل ! أزعج و ألعب و أنام ! كل الناس عندي طيبين و أي شخص يبتسم لي آمن له و أقدر عنده أنام !!

و هناك من يراقب من بعيد بخوف و حياء و كأنه يقول الحمدلله نامت الطفلة و انتهى الإحراج !
و عيون تسأل و كان لازم أجاوب ! بداخلي شيء يدفعني للإجابة !

حاولت أستخدم المحمول صعب و الطفلة نايمة بحضني ، أبعدت المحمول و أخذت القلم و القلم خوي إذا صار الورق طريق !!

و كانت الإجابة !

لا تسأليني و أنا قد بحت بكل الكلام ! و إن بغيت الإجابة مكانها بين سطور و أقلام .

إي نعم لي عين تدمع في الفرحة و الأحزان ، و لي قلب ضعيف رققته دنياه و الآلام ، على كبره ضاق و مساحاته ما بقى فيها مكان .

اسمعي جواه ذيك الخطى و اتبعي آثار الأقدام ..
باسألك بالله ما كنها خطى تايه في صحراء العطش و يشوف الموت قدام ؟
أو هي خطوات طفل مسكين في خوفه سجين يمشي مع عسكري لمركز الأطفال التائهين ؟

اسمعي جواه ذاك العزف الحزين ..
عزف جروح اليوم و أمس و جروح ميلادها من سنين ..
اسمعي نزف الألحان اسمعي النزف الصامت اسمعي الهم و الأنين ..
اسمعي تناهيد الحيرة و أسئلة الواثقين و أجوبة الضايعين ..

كأني أشوف علامات الاستفهام ما زالت تعتلي وجهك و تبين ؟
على فكرة عيونك حلوة تخلي الحديد يلين ! لكن الميت ميت ! و أنا جثة من سنين ..

باحكي لك عن ليلة برد و مطر و درجة حرارة تحت الصفر ، و الشوارع خالية عن إنسان يدور للغالية هدية ، رجع للفندق مبسوط بالهدية و كان يناظر فيها و يبتسم و بنفس اللحظة كانت غاليته تستقبل خطيب و ترسل من يزف الخبر أحلى هدية و الكل منهم جايب هدية !

صحيح إن الزين يستهويني و يفز له قلبي قبل عيني لكن ما كل زين يرضيني !
كل ما سمعت طرق الكعوب أجبرني خيالي أغمض عيني و رحت أتخيل كل زين بيجيني !

أنا و أعوذ بالله من أنا ! أنا و أعوذ بالله من الغرور بصراحة غير عن غيري !
أنا ( أدوخ ) عند الأنوثة و البراءة و ما أبي في الوصف أمعن ! أخاف من يقرأ لي يسب و يلعن !

اليوم أنا قلبي صدق أسير ..

راح وقتي أتأمل و أفكر !
أفكر في ما يدور حولي و أسأل هي حياة حقيقية أو هي مسرحية أو هو حلم نعيشه علم ؟!

أفكر في دمعة الطفل اليتيم ، و قلة حيلة رجال شاب رأسه و مسئول عن أولاد و بنات و في لحظة ضعف تمنى لو كان عقيم !!

في شاعر كل قصيده أنا و أنا و يحكي عن الفقير و الحقيقة لو وزع نصف ثروته ما بقى بيننا فقير !
لو تكرم بمصاريف سهراته كان ما أسهر معاه أم عاجزة ترعى طفل مريض !

أفكر في من شال الهم صادق مو شال الهم شاعر أفكر في هم من شال بصدق الهم .

أتعبتني حيل أفكاري و أخاف إن مصيري الجنون ! ما يبي لها كلام هي وحدة من ثنتين يا أنا مجنون أو أنا عاقل في وقت مجنون !!

يا قسوة قلبي اللي ما زال ينبض و هو يشوف طفل ما يدفيه غير كسرة خبزه طولت في يده ما يبي ياكلها ! لأنها ما تغني و لا تسمن من جوع لكن مجرد حاجز نفسي بينه و بين الجوع !

يا قسوة قلبي اللي ما وقف يوم إنه شايب و رماه ولده في دار المسنين ، والله إنك يا ولد ما تعلمت من السنين !
هنا بنت تايهة حايرة بتنتحر !
بين دينها و مبادئها و حياة ذل و فقر و بين تنازل عن المبادئ و القيم !

صارت حياتي تعب و الهم من همي تعب ، و قلبي مع كل نبضة يضخ بعروقي حبر الشقى و صدري المحتوى ، و عظامي بقايا هدم و ما به دم وين الدم ؟! قفص صدري سجن و قلبي السجان و الهم مسجون و مؤبد الحكم ! و أتفاءل و أستأنف و أخسر القضية و القاضي حكم و الإستئناف ما أخر و لا قدم ، و ما أشوف غير دم الضحايا على أراضي جسمي انسكب ، و جف الدم و تحجر دمع و باقي ألم و هناك بعييييييد وهم ! أبعد من السراب لكن قبل المستحيل و الموت من أنفاسي أقرب و أنا من أنفاسي أتعب ، أبي بعض قوة أبي أتنفس من ضعفي ما أقدر أتنفس ، كني أجر الأنفاس من قاع بير تهدم و بهموم الناس انردم ..

يا بنت وش تبين بقلب أتعب صاحبه و صاحبه أتعبه ؟!
أنا تراني قطعة من عذاب و ما فيني أمل و أقرب من الرجاء فيني السحاب !

عيشي حياتك مع إنسان يزرع البسمة بداخلك ، أنا الابتسامة صح باقي ما زالت و صح على وجهي بانت لكني ( كذاب ) ! و ما أعرف للابتسامة لا طريق و لا باب !
أنا و إن كنت بعيونك ( زين ) و ( اطخم ) تراني ( شين ) و أجيب الهم !
أنا أكتب من قال ما أكتب ؟! أنا أقدر أكتب أحلى الكلام لكن من دون إحساس ..

جسمي بارد و عقلي شارد و هذا اليتيم ما زال يناظرني ما زال ينرفزني بنظرته اللي أحس إنها تحتقرني ! أحسه يقول ما شاء الله عليك قوي ! ما شاء الله عليك خالي من كل إحساس ! ما شاء الله عليك كتبت حرفين و تعتقد إنك صرت ملك الإحساس !!

أبي أقنعه والله إني أكتبكم بإحساس و عجزت و بالتقصير اعترفت ..

والله إن إحساسي يكتبه هم شايب و التفاتة عجوز و نظرة يأس من شاب و حيرة شابة ..
و عيون طفلة تجلس مع أبوها عند باب المسجد دايم تسأل نفسها ليه الرجال يعطون و أبوي يأخذ ؟! بكل براءة ترجع بنظراتها ( تشيك ) على أبوها و تكتشف إن ما في فرق ؟!

تهمس لنفسها تقول : لما أكبر أكيد باعرف الفرق !!

رباني أبوي و علمني معنى العزة و الكرامة و الثقة بالنفس و أعترف إني قدام طفل يبكي أنهز !!
تعلمت يكون رأسي مرفوع بكل حالاتي و أعترف إني قدام بنت حدتها الظروف على المر أنكسر !!
تعودت ما أحتاج غير ربي وما سمحت لأحد علي يتفضل و أعترف إني قدام شاب عاكسته الظروف أخجل !!

تن تن تن تعلن .. ؟
صحى رفيقي و صحيت الطفلة و فتحت عيونها بابتسامة مثل ما غمضتها بابتسامة ، ودعتها و راحت لأمها و شلت أوراقي و رتبت أغراضي و قلت : ابتسامتك يا عبير ترد الروح !



يناير 2005


مسروق
اضافة رد مع اقتباس