مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 08/12/2007, 02:25 PM
ذا قريت كالي ذا قريت كالي غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 07/03/2007
مشاركات: 1,461
خطبه علي بن أبى طالب رضي الله عنه


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه رسالة وصلتني عبر البريد الإلكتروني ومطالب هل هي صحيحه أرجو أفادتي سلمكم
خطبة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له
أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
ترجيح الصبر
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ
مبايعة علي
فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ]فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ[ قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ
قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام له
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
منقوله من كتاب (مروج الذهب ) للمسعودي ص 670 و 671
( لما صرف علي رضي الله عنه قيس بن سعد بن عبادة عن مصر ، وجّه مكانه محمد بن أبي بكر فلما وصل اليها، كتب إلى معاوية كتاباً فيه : من محمد بن أبي بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر أما بعد ، فإن الله بعظمته و سلطانه خلق خلقه بلا عبث منه و لا ضعف في قوته و لا حاجة به إلى خلقهم و لكنه خلقهم عبيداً و جعل منهم غوياُ و رشيداً و شقياً و سعيداً ، ثم أختار على علم و أصطفى و أنتخب منهم محمداً (ص) ، فانتخبه بعلمه و اصطفاه برسالته و أئتمنه على وحيه و بعثه رسولاً و مبشراً و نذيراً و وكيلاً ، فكان أول من أجاب و أناب و آمن و صدق و أسلم و سلم أخوه و ابن عمه علي ابن أبي طالب ، صدقه بالغيب المكتوم و آثره على كل حميم و وقاه بنفسه كل هول و حارب حربه و سالم سلمه ، فلم يبرح مبتذلاً لنفسه في ساعات الليل و النهار و الخوف و الجوع و الخضوع ، حتى برز سابقاً لا نظير له فيمن اتبعه و لا مقارب له في فعله ، و قد رايتك تساميه و أنت أنت و هو هو ، أصدق الناس نية و أفضل الناس ذرية و خير الناس زوجة و أفضل الناس ابن عم ، أخوه الشاري بنفسه يوم موته و عمه سيد الشهداء يوم أحد و أبوه الذاب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن حوزته ، و أنت اللعين ابن اللعين لم تزل أنت و أبوك تبغيان لرسول الله صلى الله عليه و سلم الغوائل ، و تجهدان في إطفاء نور الله ، تجمعان على ذلك الجموع ، و تبذلان فيه المال و تؤلبان عليه القبائل ، و على ذلك مات أبوك ، و عليه خلفته ، و الشهيد عليك من تدني و يلجأ اليك من بقية الاحزاب و رؤساء النفاق ، و الشاهد بعلي مع فضله المبين القديم ، أنصاره الذين معه و هم الذين ذكرهم الله بفضلهم و أثنى عليهم من المهاجرين و الانصار ، و هم معه كتائب و عصائب يرون الحق في اتباعه و الشفاء في خلافه فكيف يا لك الويل تعدله نفسك بعده و هو وارث رسول الله (ص) و وصيه و أبو ولده ، أول الناس له اتباعاً و أقربهم به عهداً يخبره بسره و يطلعه على أمره ، و أنت عدوه و ابن عدوه ، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك و ليمددك ابن العاص في غوايتك فكأن أجلك قد انقضى و كيدك قد وهى ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا و اعلم انك انما تكايد ربك الذي أمنت كيده و يأست من روحه ؟ فهو لك بالمرصاد و أنت منه في غرور و السلام على من اتبع الهدى .
فكتب اليه معاوية : من معاوية ابن صخر الى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر أما بعد ، فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته و قدرته و سلطانه و ما اصطفى به رسول الله (ص) مع كلام كثير لك فيه تضعيف و لأبيك فيه تعنيف ، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب ، و قديم سوابق ، و قرابته الى رسول الله (ص) ، و مواساته اياه في كل هول و خوف ، و كان احتجاجك علي و عيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك ، فاحمد رباً صرف هذا الفضل عنك ، و جعله لغيرك ، فقد كنا و أبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب و حقه لازماً لنا مبروراً علينا ، فلما أختار الله لنبيه عليه الصلاة و السلام ما عنده و أتم له ما وعده و أظهر دعوته و أبلج حجته و قبضه الله إليه صلوات الله عليه ، و كان أبوك و فاروقه أول من ابتزه حقه و خالفه على أمره ، على ذلك أتفقا و اتسقا ، ثم انهما دعواه الى بيعتهما فأبطأ عنهما و تلكأ عليهما فهما به الهموم و أرادا به العظيم ثم انه بايع لهما و سلم لهما و أقام لا يشركانه في أمرهما و لا يطلعانه على سرهما ، حتى قبضهما الله ، ثم قام ثالثهما عثمان فهدا بهديهما و سار بسيرهما فعبته أنت و صاحبك حتى طمع فيه الاقاصي من أهل المعاصي فطلبتما له الغوائل و أظهرتما عداوتكما فيه ، حتى بلغتما فيه مناكما ، فخذ حذرك يا ابن أبي بكر و قس شبرك بفترك ، يقصر على أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه لا يلين عن قسر قناته و ما يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده ، و بنا لملكه وساده ، فان يكو ما نحن فيه صواباً فأبوك استبد به و نحن شركاءه ، و لولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب و لا سلمنا إليه ، و لكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله ، فعب أباك بما بدا لك أو دع ذلك ، و السلام على من أناب . ) أنتهى كلام المسعودي
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا : بالنسبة لما يسمى بالخطبة الشقشقية فهي الخطبة الثانية من كتاب نهج البلاغة للشريف الرضي
وهذا الكتاب ليس من الكتب المسندة ولذلك لايجوز الإحتجاج بما فيه حتى يثبت
وكتاب نهج البلاغة من الكتب التي زعم مؤلفها أنه يجمع كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأتى فيه بطامات وكذبات كثيرة على علي رضي الله عنه
فهو كتاب غير معتمد
ثانيا : بالنسبة لكتاب ( مروج الذهب ) للمسعودي
فمؤلفه معتزلي شيعي
وهناك كتاب للدكتور سليمان بن عبدالله السويكت اسمه ( منهج المسعودي في كتابه التاريخ) نبه فيه الى ميوله الشيعية والإعتزالية
ونبه الذهبي وابن حجر الى ذلك ويمكن مراجعة كتاب ( كتب حذر منها العلماء) (2/53)
ومثل هذه الروايات التي يذكرها لايعتمد عليها
والله تعالى أعلم



الفتوى الثانيه
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله وبارك فيكم

هذه الخطبة لا تثبت عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
وهي مما يروج له الرافضة

والله أعلم

الشيخ محمد العويد
http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?t=56864
اضافة رد مع اقتباس