الموضوع: التيار الصحوي
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 07/12/2007, 08:45 PM
صقر فيصل صقر فيصل غير متواجد حالياً
كاتب مفكر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 22/11/2005
المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
أخي الكريم هلالي 1984..

أعتقد أن موضوعك مثير..!

نعم.. يحتاج لتفكير عميق قبل الرد..

لا أخفيك.. بأنني ما زلت مستغربا أن لم تـُشَن عليك حرب ضروس..

..،

أخي الكريم

لا أخفيك بأن عندنا أزمة..

كنت انظر لها بمنظورك سابقا لمروري بظروف مشابهة..

وهي كما أسردها كالتالي:

فترة ركود فكري

فترة تشدد ديني

فترة معاداة (معادية بشدة) للتشدد الديني

فترة الوقوف خارج التيارات والنظر من بعد!


فعلا..
لدينا شباب تنطعوا في أفكارهم..

وأنا مؤمن أن عقول الكثير منهم خصبة لتبني أي فكر تدميري..


ولكن أيضا لدينا شباب واعي مدرك لما يفعله..


النوع الأول..

نجد لديه عدم تقبل للرأي الآخر..
يجب أن نعترف ان هذا ما عـُلمنا في مدارسنا..
ألم يقال لنا: خذوا العلم من مصدر واحد؟
أدى هذا الأمر بهم لتقديس الأشخاص..
فهم لا يقبلون انتقاد افعال بعض الأشخاص والجهات..
فلو اختلفنا مع رأي شيخ اتهمنا في ديننا وعقديتنا..
ويصل بهم الأمر للتشكيك في عقائد الشيوخ الذين يخالفونهم..
ألا يشككون في شيوخ كالكبيسي والقرضاوي وغيرهم الكثير..
وكأن الدين ينتهي بحدود هذا البلد!
على الرغم من رقي مذهب الأئمة السابقين في الخلاف في الرأي..
فلم نسمع أن الأئمة الأربعة شككوا في عقائد بعضهم..
رغم اختلافهم في قضايا كالحجاب وقضايا المال وغيرها الكثير..

يستخدمون كثيرا استثارة العواطف على حساب العقل..


سهل جدا عندهم القدح في عقيدة الرجل..
لأن فلانا قال شيئا يخالفهم..
فهو علماني.. وهو كافر..

والكلام يطول..



أما الفئة الثانية..
والتي أعتقد أنها بدأت بالظهور على السطح..
بعد أن كان ظهورها خجولا..
فنجدها فئة متدينة..
مثقفة..
واعية..
مغروسة فيها ثقافة الحوار وقبول الآخر..
ولعل بعض شيوخنا تحولوا من الفئة الأولى للفئة الثانية..
مثل الشيخ سلمان العودة وعائض القرني.. وغيرهم..

وأرى بأن البعض ما زال في الفئة الأولى..
يهيج ضد الأشخاص والآراء..!

..،

في جامعتنا اضطرت الجامعة لإغلاق نادي السنة التحضيرية قبل خمس سنوات..
لأنه كان يحتضن الفكر المنغلق..
وقد كان بيئة خصبة لاحتضان التطرف!


..،

قد أختلف في قليل من النقاط معك أخي الكريم..

لكنني أتفق معك في الكثير جدا نقاط موضوعك..


أعتقد أن فكرنا بحاجة إلى إعادة نظر!



شكرا لك أخي الكريم على طرق باب هذه القضية الخطيرة..
وتقبل تحياتي وتقديري الفائقين..
اضافة رد مع اقتباس