مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)</B></B>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</B></B>أحبتي في الله صدقوني الموضوع أهم مما تتصوروا . </B></B>
وبصراحة لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة</B></B></B>
يمكن نقول عنها تافهة وهي كلمة</B></B>
</B></B>
(( باي ))</B></B>
طبعا كلنا عارفين الكلمة هذه وعارفين مدى انتشارها هذه الايام , وبدأنا</B></B></B>
نستعملها بشكل ملفت للنظر, ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمة, وختام لأي</B></B>
محادثة صارت شىء رسمي جدا وأساسي. </B></B>
لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , غير أننا نمشي مع التيار</B></B>
ولو عرفتوا معناها أحبتي صدقوني لن تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها</B></B>
وتنبذونها لدرجة أنكم سوف تكرهون سماعها وتمنعوا أحد من أن يقولها.</B></B>
ومعناها للاسف </B></B>
</B></B>
( في حفظ البابا )</B></B>
أرأيتم نختم كلامنا بحفظ البابا الذي هو لا يستطيع أصلا أن يحفظ نفسه!!</B></B></B>
</B>
الافضل أن نقول كما عودنا ديننا الحنيف مثلا /</B></B>
</B></B>
في أمان الله </B></B>
-</B></B>
-</B></B>
في حفظ الله</B></B>
--</B></B>
فهذه هي الكلمات التي يختم فيها أحدنا كلامه..!!</B></B>
هل رأيت الأن الفرق ورأيتم ما الذي نقول بدون ما ندري وانظروا الفرق بين</B></B></B>
</B>
الكلمتين . </B></B>
المهم أحبتي في الله رأيت أن من واجبي كمسلم أن أنصح إخواني واخواتي في</B></B>
الله ,لأنه موضوع مهم من وجهة نظري وياليت نبدأ في التطبيق من هذي اللحظة</B></B></B>
ولا نتأخر, ونضع دائما أمام أعيننا قول الله تبارك وتعالى: </B></B>
(17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)</B></B>
</B></B>
أخي في الله لا تجعل الرسالة تقف عند حدود جهازك .. مررها للفائدة </B></B>
م ن ق و ل</B>