مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 05/12/2007, 01:15 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهنوووف
الهنوووف الهنوووف غير متواجد حالياً
عضو استشاري للمجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/01/2005
المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542


الدمـوووع نعمـه وهبناها الله تعبيرا لافراحنا واحزاننا
قد يعتبرها البعض ضعفاا وانكسااراا بل هي علاجا ودواء
سبحان الله قد تمر على الانسان ساعات يشعر بالحزن والضيق ومجرد من ان تترجم ذلك بلغه الدمووع نشعر بالراحه كان شي لم يكن
فهي دواء للقلوووب
فحبس الدموووع والكتمان قد تولد انفجار غير مسبوق وهذا غالبا مانشاهده على فئه الرجال بسبب الكتمان وتراكم الهموم
متى ماشعرت انك بحاجه للدموع فدعوها تذرف فهي نعمـه قد لانشعر بها الا بفقدانها
وماعظم البكاء من خشيه الله
اسال الله ان نكووون منهم
لاارى في الدموع والبكاء ضعفاا سوا من الرجل او المراه انما ارى فيها قووه وشجاعه
ولكن هذا لايمنع اننا نختار المكان والجليس المناسب قبل ذرف الدمووع
فالبعض يتخذها شماته

يعطيك العافيه اخووي عبدالرحمن
لاتحرمنا قلمكـ هنا
اطٍل البقاء

ود يليق بقلمكـ


شي مما قرات عن البكاء

أنواع البكاء
لقد ذكر العلماء أن للبكاء أنواعا ومن هؤلاء الإمام ابن القيم رحمه تعالى إذ ذكر عشرة أنواع هي:
بكاء الخوف والخشية
بكاء الرحمة والرقة
بكاء المحبة والشوق
بكاء الفرح والسرور
بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله
بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف : أن الأول – (الحزن) - يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو (قرة عين) وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه
بكاء الخور والضعف
بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس
البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها
بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون


وقد تربى السلف الصالح على هذه المعاني العظيمة فرأينا منهم عجبا
فهذا إسماعيل بن زكريا يروي حال حبيب بن محمد - وكان جارا له – يقول : كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه ، فأتيت أهله ، فقلت ما شأنه ؟ يبكي إذا أمسى ، ويبكي إذا أصبح ؟! قال : فقالت لي : يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح و إذا أصبح أن لا يمسي
وحين سئل عطاء السليمي : ما هذا الحزن قال : ويحك ، الموت في عنقي ، والقبر بيتي ، وفي القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي
وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء ، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه ؟ قالت : زعم أنه يريد سفراً بعيداً وماله زاد
وقرأ رجل عند عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا) [الفرقان : 13] فبكى حتى غلبه البكاء ، وعلا نشيجه ! فقام من مجلسه ، فدخل بيته ، وتفرَّق الناس
وأخيرا فقد قال أبو سليمان رحمه الله : عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر.

إقتباس
البكاء يطيل العمر!
غلطان جدا الذي قال لنا ولملايين قبلنا: الدموع للمرأة. أما الرجل فلا..!

ولا بد ان يكون صاحب هذه النصيحة قد لاحظ ان المرأة تبكي كثيرا لسبب ولغير سبب.. وان الذي تذرفه المرأة كثير جدا.. وان الرجل لا يستطيع ان يجاريها.. وانه من الأفضل ان يكف عن المحاولة. ولذلك نصح الرجال بألا يحاولوا.
وظلت هذه المحاولات متروكة للأطفال.. فإذا بكت طفلة قالوا: أليست هي حواء الصغيرة؟! وإذا بكى طفل قالوا له: عيب ستصبح رجلا!!
فأصبح البكاء عادة وضرورة ولحنا مميزا للمرأة، وعيبا عند الرجال وعارا أيضا!
وحرمتنا هذه القاعدة التربوية من نعمة كبرى لا تعرف المرأة قدرها.. الدموع تغسل العين وتجلوها. وتجعلها اكثر لمعانا.. فلولا أن العيون مبللة بقليل من الدموع لالتهبت وفقدت القدرة على الابصار.. لأن الدموع طبقة عازلة وواقية.. والمرأة عندما تبكي فإنها تخفف توترها العصبي.. والدموع تريحها.. ولذلك فالدموع نعمة.. انها دموع التماسيح.. فالتمساح يبكي عندما ينجح في اصطياد الفريسة.. وعندما يأكلها.. فدموعه مظهر من مظاهر الارتياح ومن مظاهر التخفيف عن توتره العصبي.. وكذلك دموع المرأة!!
أما الرجل فإنه مع الأسف لا يعرف كيف يبكي.. انه يغلي من الداخل تماما كإناء يغلي ويتبخر ويحتبس البخار في نفسه.. أما الغليان في داخل المرأة فإنه يصادف جسما باردا فيتحول البخار الى قطرات دموع.. واذا كانت المرأة تنفجر بالدموع، فإن الرجل ينفجر فقط!!
ولذلك فهموم الرجال تقتلهم.. وهموم النساء تذيبهن وتريحهن.. ىوتعطيهن خبرة وقدرة على تحمل هموم أخرى اكبر.. وقد يموت الرجل من هم واحد ينفجر في داخله.. ولا تموت المرأة من عشرات الهموم.. لأنها تبكي.. أي لأنها تريح أعصابها أولا بأول.. فالدموع نوع من «الفائض» عن حاجة الجسم.. وهناك رجال كثيرون يقولون: لو كنا نعرف كيف نبكي!!
ومن الأصح ان يبكي الرجل أمام الناس.. لأنه اذا بكى سرا فمعنى ذلك انه يخجل من دموعه.. من ألمه.. والألم ليس ترفا.. انه ضرورة.. والتأوه ليس عيبا. وأهون ان يعصر الإنسان عينيه بيديه، من ان يعصر قلبه ويحطم حياته.. فالدموع تاج على رأس المرأة لا يعرفه إلا الرجل.. ولأن الرجل يريد ان يكون «رجلا» فإنه لن يبكي، ولذلك يتركون العمر الطويل للمرأة دائما.. ابكوا.. ابكوا.. تطل أعماركم!




الهنوووف

كانت
هنا

ورحلت
اضافة رد مع اقتباس