إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم الميلاني ومن اللي قال ان هذا تحريف ؟! القرآن الكريم نزل بلغة عربيه والجملة هذي اللي رفعها الصبيان كانت من صميم اللغة العربية الفصحى وما كانت فيها أي اساءة او تحريف للقرآن بليز يا شباب لحد يدرعم ويكتب مواضيع وهو ما يدري وش السالفة

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسيــ الزعيم ــر أعتقد أنه يصبح تحريف إذا سبق ذلك الكلام كلمة قال الله تعالى .. هنا يحدث التحريف أما غير ذلك فـ لا أزيد على كلام علي شيئا ً

أنا معروف بأني دائماً ما انتقد من يضع المعنى على كيفه و يغير بالمعنى

لكن في هذا الموضوع و إن كان الكلام صحيح فهو تحريف واضح للقرآن الكريم و لا تقبل الجدال و ليس كما قال الزعيم الميلاني بأنه من صميم اللغة و ليس كما قال أسيـ الزعيم ـر بأنه يجب أن يبداء بـ قال تعالى

أولا : و هو موجه لمن يقول أنها من صميم اللغة العربية
قالوا فبأي ألاء الرياضة تكذبان و الآية الكريمة ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) و واضحة أنها تحريف وليس من صميم اللغة و هذا لو تتبعنا المعنى فمعنى الآية الكريمة (( فبأي نعم ربكم تكذبان )) بأعتبار أن ((الآء )) هي النعم التي أنزلها الله سبحانه و تعالى على عباده
و من غير المقبول أن نقول من صميم اللغة العربية فبأي نعم الرياضة تكذبان

الشيء الأخر وهو الموجه له الخطاب حيث أن الله سبحانه و تعالى وجه الخطاب لكل من الجن و الإنس بقولة (( تكذبان ))
و أيضاً من غير المقبول توجيه خطاب من البشر و خصوصاً مثل هذا الخطاب الرياضي للجن .. و حتى لو كان الخطاب للبشر فلماذا يقال (( تكذبان )) و لم يقل (( تكذبون )) لأن الخطاب بالأسلوب الأول موجه أما لشخصين أو كما وجه الله سبحانه و تعالى لثقلين (( الجن و الإنس )) .. لكن ما دام الخطاب للعامة فهو يوجه بالجمع و ليس بالمثنى أي (( تكذبون )) لأن الخطاب ليس مقتصر على شخصين فقط و ليست هذة من صميم اللغة العربية التي تفرق بين الفرد و المثنى و الجمع


ثانيا : ما قاله أسيـ الزعيم ـر بقوله لا يصبح قولاً لله إلا أذا قال الله تعالى .. حيث أن المعروف عندما نقراء القرآن نبداء بالبسملة ثم قرائة الآيات الكريمة .. و قال أحد الأعضاء (( 15tiger15 )) أنه عندما تقراء القرآن الكريم بالصلاة هل تقول قال الله تعالى !!
فأي شيء يخص الدين لا توجد كلمة ((أعتقد )) أو (( لا أعتقد )) لأن الفتوى لـ أشخاص عالمون بالدين حتى هذة ليست كافية بل لها شروط أخرى مثل أن يكون حافظاً للقرآن عالماً لمعانيها و على دراية واسعه بالأحديث و الثقافة و التاريخ الإسلامي .. وليس أي شخص يفتي بأمور الدين .. حتى في عهد الصحابه و على الرغم من أن أغلبهم كانوا على علم واسع بالدين , لكن مع ذلك كان الأفتاء و الأمور الفقهية مختصة لبعض الصحابه دون البقيه