بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أستغرب صراحة من حال بعض الجماهير الهلالية في نقد اللاعبين و أتساءل أحياناً : على أي أساس ينتقد الجمهور الهلالي لاعبيه ؟
بعد مباراة ( الوحدة الإماراتي ) شاهدنا النقد الحاد و السيل الجارف من الانتقادات للاعب فهد المفرج بعد خطئه في تخليص الكرة من أمام إسماعيل مطر , بينما في الناحية الأخرى ياسر القحطاني يضيع ركلة جزاء و هدف محقق و لم يتعرض ولا لربع الانتقادات التي وجهها الجمهور لفهد المفرج بالرغم من أن الإثنين مخطئين . .
ياسر القحطاني لاعب كبير و لا يختلف اثنان على ذلك لكن هل هو ملك لا يخطئ ؟ و هل هو بعيد عن الانتقاد ؟
لماذا ننتقد هذا في أخطائه و نترك انتقاد الآخر عندما يخطئ ؟
ياسر القحطاني و ثاني ضربة جزاء حاسمة يضيعها هذا الموسم و بنفس الطريقة فهل ما زالت الدعوة عدم توفيق أم أن ياسر أخطأ في تنفيذه للركلة بنفس الزاوية ؟
ما يثيرني حقاً عندما يقول بعض الجمهور الهلالي بأنه يفداك البلنتي يا ياسر !!
خلاص و أنا أقول معاكم يفداك البلنتي يا ياسر ,
لكن إلى متى ؟ إلى متى ؟ نقول يفداك . .
طلعنا من الآسيوية و قلنا يفداك . .
في مباراة حاسمة و في آخر دقيقة و قلنا يفداك . .
طيب إلى متى ؟
إلى متى تتعلم من أخطائك يا ياسر ؟
إلى متى حرق الأعصاب و تضييع مجهودات الفريق يا ياسر ؟
ياسر القحطاني عندما أنتقدك فليس و الله كرها فيك بل و الله العظيم إني أحبك و أحبك و أحبك يا أبو سعيد و من حبي لك إني أصارحك و ما أجاملك . .
يا جمهور الهلال استيقظوا فقد آن الأوان أن نكون صرحاء مع أنفسنا . .
أعرف أن الصراحة مرة و لكننا ملزمين أن نتصارح . .
الدواء مر و لكنك مجبر على تناوله لكي تشفى بإذن الله . .
أعرف أن الكثيرين لا يودون أن ننتقد ياسر القحطاني . .
لكنني أقول إذا لم نتصارح فسنظل طوال الزمن نحمل و نحمل و نحمل ثم تأتي لحظة الانفجار ( انفجار المشاعر ) فلحظتها يندم الجمهور أن يكون ما صارح من البداية . .
الصراحة مطلوبة من الجميع و على الجميع
يجب أن نوضح للمخطئ خطأه كائنا من كان من اللاعبين أو الإدارة مهما كان حجمه و مهما كانت مكانته و بأدب طبعاً , فالمستفيد في الآخر هو الكيان الهلالي العظيم . .
أخوكم / أسامة