مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 11/12/2002, 01:38 AM
هلالي صميم/ابوزياد هلالي صميم/ابوزياد غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
أشرطة عمرو خالد الأكثر مبيعا رغم وجوده خارج مصر


عمرو خالد
أسر الداعية الإسلامي عمرو خالد غير الأزهري لب الشباب عبر برامجه بالقنوات
الفضائية وأحاديثه في المساجد والتي أضافت بعدا جديدا للدعوة الإسلامية. وقد
أطلق عليه البعض لقب "الشيخ الأنيق" لعنايته بمظهره.

وتصاعدت شعبية عمرو خالد سريعا حتى أن السلطات المصرية التي يساورها القلق
دائما من صعود أي نزعة إسلامية طاغية من شأنها أن تشكل تحديا سياسيا، سعت إلى
كبح أنشطته ومنعه من تصوير بعض البرامج وحظرت عليه إلقاء دروس في المساجد.

لكن أشرطة الكاسيت والفيديو والأسطوانات المدمجة التي سجلت عليها أحاديثه ما
زالت من أكثر الأشرطة والأسطوانات مبيعا. كما أن قناتين فضائيتين على الأقل
عرضتا بشكل منتظم حلقات معادة من برنامجه "ونلقى الأحبة" الذي يتحدث فيه عن قصص
صحابة النبي عليه الصلاة والسلام طوال شهر رمضان الماضي.

وقبل الحظر الذي فرض على خالد (35 عاما) كانت أحاديثه تجتذب أعدادا غفيرة
أغلبهم من الشبان خاصة الشابات والذين يتدفقون لسماعه في مساجد بالقاهرة.

وبسبب قدرته على الإقناع دفع خالد الكثيرات إلى ارتداء الحجاب. تقول منى (47
عاما) وهي مهندسة مدنية ترتدي الحجاب "عندما أستمع إليه وهو يتحدث عن الإسلام
أشعر أني أريد أن أسمع أكثر وأكثر. اشتريت عدة أشرطة له".
وأضافت قائلة "إنه مقنع جدا ويحلل كل جوانب ديننا، الصلاة والصوم والزكاة والحج
والشهادتين. كما أنه يتحدث أيضا عن الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم مثل
الأمانة والصبر".

وذكرت أمل (40 عاما) وتعمل مترجمة "أحب طريقته في الحديث. إنها تصل إلى الجميع
وخاصة الشباب وهو يقدم معلومات عن الصحابة لا يعلمها الكثيرون".

أشرطته الأكثر مبيعا
ويقول عبد الوهاب وهو بائع أشرطة كاسيت وفيديو في وسط القاهرة، إن أشرطة خالد
هي الأكثر مبيعا بين الأشرطة الدينية. ويعتقد عبد الوهاب أن السر وراء نجاح
خالد هو "قدرته على تبسيط الأمور".

وتتسم محاضرات خالد بالحيوية وتتخللها عبارات بالعامية المصرية وبعض الطرائف
مما يساعد على جذب مستمعيه. ويتحدث في محاضراته عن القيم الإسلامية في سياق
القرن الحادي والعشرين مثلما فعل في حديث عن "الشباب والصيف" تناول فيه كيف
يمكن للشبان التصرف في عطلة الصيف.

وينتمي خالد الذي يعمل مراجعا للحسابات إلى أسرة من الشريحة العليا في الطبقة
المتوسطة المصرية حيث ولد لأب طبيب، وكان جده لأمه إبراهيم عبد الهادي باشا
رئيسا للوزراء في عهد الملك السابق فاروق.

وأثبت خالد أنه ماهر في استخدام وسائل الإعلام الحديثة، فإلى جانب القنوات
الفضائية التي تذيع محاضراته فإنه يمتلك موقعه الخاص على الإنترنت كما افتتح
مؤخرا موقعا جديدا يحوي أخباره الشخصية وبرامجه ومحاضراته.

وذكرت الصحف أن خالد توجه فجأة إلى بريطانيا قبل بداية رمضان هذا العام لنيل
درجة الدكتوراه في السيرة النبوية من جامعة ويلز بسبب المزيد من القيود وأنه
سيستمر في أنشطته من هناك.

وما زالت ملابسات خروجه من مصر غير واضحة. وذكرت صحف محلية أنه طلب منه التخلي
عن كل أنشطته الدعوة "لأنه تطرق مؤخرا إلى قضايا سببت مشكلات" إلا أنها لم تذكر
تفاصيل. لكن موقع خالد على الإنترنت نقل عنه تكذيبه لما ورد عن أن أحاديثه
تسببت في مشكلات منوها بأنه يمكن لأي أحد استرجاع جميع ما قال لدحض أي فرية
ضده.

ونقلت عنه أكثر من صحيفة وكذلك موقعه على الإنترنت قوله "أنا أحب بلدي حبا
شديدا.. ولا يمكن أن أتكلم عنها إلا بكل خير مهما كانت الأسباب" إلا أنه أكد أن
دروسه ستستمر.

وكان خالد قد منع من إلقاء أحاديثه في مسجد بوسط القاهرة في يوليو/ تموز 2001
بحجة الاختناقات المرورية التي سببها الإقبال الكبير على محاضراته، ثم انتقل
بعد ذلك لإلقاء محاضرات في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر التي تقع خارج
القاهرة إلا أنه منع أيضا عدة مرات كان آخرها في يونيو/ حزيران 2002.
اضافة رد مع اقتباس