للجميع أزكى وأعطر تحيه
هذه من كتاباتي القديمه أحببت أن اضعها امامكم آملا ان تحوز على رضاكم واعجابكم


عندما نرى السماء ملبدة بالغيوم وترى البرق بتعرجاته الآخاذه يشق السماء فإننا نتأمل كثيراً برحمة قادمة وغيث يحيي أرضنا المجدبة .
وعندما نشاهد أشجاراً خضراء ملتفة يحيط بها جريان ما ء فإننا حتماً يستلهم كل انسان منا ويغلبه احساسه بجما ل الطبيعة حينها لن يستغني الشاعر أو الكاتب أو المبدع عن قلمة بل ستدفعه موهبة الكتابة والابداع ليأخذ بقلمه ويكتب مابداخله تجاه هذا المنظر الجميل الذي يبعث في نفسه احساس صادق متدفق , وياخذ الرسام ريشته ليحاكي هذا المنظر


[gl]وعندما تلوحي أنتي في خيالي [/gl]
فإني أبتسم لك حباً

وأبكي لك شوقاً
وأغمض عياني على ذكراك وصورتك التي لا تغادر فكري
وعندما أراك قريبة مني وأمام عيني تعجز كل عباراتي وكلماتي وتنتحر على شفاهي
و تنطق أطرافي عندما تمتد اليكِ
ورقراق عيني يحدثكِ عما في نفسي .
حينها تختفي كل لغات العالم لتضهر لغة المشاعر .

دائماً
تتعانق الأمواج وتصبح موجة واحده لكن أصلها وأساسها البحر.
وتلتف الأغصان حول بعضها فلا نعد نميز بينها لكن أساسها وأصلها جذع واحد .
والقلوب الصادقة المخلصة تتعانق وتتواصل رغم بعد الأجساد
فالقلوب لا تعترف بإعترافاتنا من مسافات وأزمنه .ِ
في النهايه لكِ اقول :
سأضل أذكرك
ستبقى دموعك في ذاكرتي
وأرتعاش الأحرف على شفاهك لازال في خيالي
ارتعاد يديك عندما لامست يدي لازلت أحس بها .
الأماكن التي مشيناها سوياً لازلت أسافراليها بخيالي .
ظل تلك الشجره وذاك الجدار
ومشاعرنا التي كتبناها على ذلك التراب لن أنساها .
فكيف أنسى رفيقتي في ذاك الزمان.
رغم تصاريف الايام
ومرور اللحظات
وطول ليالينا
الا أن صرخاتك تصل اليِ
وندائي يصل لأذنيكِ ليستقر في فؤادك
ورغم ظلام دنيانا
الا أنني لا زلت أحبكِ
ولن أنساكِ
وسأضل أذكركِ .


بقلم الشلال الأزرق