السلام عليكم

هذي القصه ياأخوان وأخوات ... حقيقيه ... وأللي قلبه ضعيف أو عمره أقل من ...... (( هذي قصه رعب ولا أيش ))

المهم قصه حقيقيه وقعت بالشرقيه ... (( خوش بيت ))
كان فيه شاب كل يوم يروح لمقهى أنترنت ... فلوسه رايحه على المقاهي ...

في يوم من الأيام دخل المقهى الساعه 3 العصر ... أول واحد
وطبعاً وش يسوي على النت ؟؟؟ يدخل مواقع أسلاميه ؟؟؟ أو موقع طبي ؟؟؟ أقتصادي ؟؟؟

طبعاً لااااااااااااااع ... يدخل على الشات ...
ويدخل بأسم دايم يدل أنه حق حب ومن هالخرابيط ...

ويروح ينادي على كل البنات بالخاص (( وكما قالو الخاص للرخاص ))
وطبعاً بعد عشرين ألف محاوله مع أكثر من خمسين ألف بنت يناديها ..

أخيراً ردت عليه وحده ... وجلس يكلمها بالخاص .. ويتعرف عليها ...
الشاب: أنا أحبك (( والله أنه مهوي ))
البنت : حبتك العافيه (( هذي أردى منه ))

وسألها أنتي من وين قالت له : الخبر
الرجال أنبسط ... قالت له وأنت؟؟ قال لها حذفه عصا ... قريبيين الدمام

قال لها كم عمرك ؟؟ قالت له : 20 أنبسط أكثر وأكثر ... وجلس يحاول فيها ... يبغى يكلمها على الجوال ... ويحاول من العصر حتى المغرب

صديق يالله سورعه .. أنتا مافي خلاص ؟؟؟ متى سوي فنش هذا كوله ؟؟؟

(( واوي هذا واحد من جماعتنا ))

المهم ... والهندي ينادي عليه يالله صلاه صلاه .. ألحين لازم سكر (( مو سكر يعني حلا ))

ويقول لها ... أنا ألحين بروح أصلي ... وبعد صلاه المغرب بجي لك أوكي لاتروحين ...

قالت له طيب
ويطلع الأخ ويتوضى ... ويصف بالصف الأول متحمس زياده عن اللزوم

أول ماقال الأمام السلام عليكم ورحمه الله ... ماكمل الثانيه ألا وهو طالع من الباب وناصب له خيمه قدام المقهى عشان يفتح له الباب الهندي

ويدخل على الشات ... ويدور عليها وقلبها يدق يدق ... تقول شايف له جني على حقيقته

ويلاقيها بالموت ... ويكلمها ... ويحاول يقنعها ... وأخيراً أقتنعت وقالت خلاص راح أتصل عليك ...

وتعطيه رقمها ... ويتصل عليها ...
الشاب : ألوووووو ألوووووووو؟؟؟ ليه ماتردين يابعد عمري ؟؟؟ ألووووو؟؟
البنت : شكك (( صكته بوجهه من الحيا ))

ويروح يقول لها على الشات ليه مارديتي ؟؟؟
تقفين ردي ... أرجوووووووووووووك

وتقول له خلاص ألحين برد عليك ...
ويتصل ... ويقول لها : ألووووو بعد عمري
البنت : نعم (( صوتها ناعم بشكل غير متصور ))

الشاب : كيف حالك حبيبتي ؟؟؟ (( الله يرجك هي معك من العصر حتى بعد المغرب هذا سؤال؟؟؟ ))
البنت: بخير

الشاب ... لاحظ شي غريب ... أنتبه أنه الكبينه (( الجهاز )) اللي جنبه بطل ماقام يكتب على الكيبورد وماسمع له حس ...

شك بالسالفه ... وهو يكلم البنت ... صعد فوق الكرسي ويطل على الكبينه اللي جنبه ويشوف منظر خخخخخخخخخخخخخ

ألا واحد شنبه معدي القلابي حقه ... والدقن له خمس شهور مو محلق ... والوجه (( اللهم لا أعتراض )) وماسك بيده جوال ينعم بصوته ...

سكت هذا الشاب ... ويتناديه بالجوال البنت ألووووو وين رحت ؟؟؟
قال لها : أنا فوقك قاعد أطل عليك

ويشوفه الرجال اللي بنجنبه
والله منظر يضحك ... كل واحد صار وجهه أحمممممممممممممممر من الثاني

هذا ماأستحى على شنبه و شكله الرجولي ينعم بصوته وهذا مهطف بالدعوه ... على باله جد بنت ... مو رجال

وشكراً لحسن الأستماع ... على أمل أن نلقاكم غداً
ألى اللقاء