قريبا... الضحية الهلالية الثالثة
أعزائي الهلاليون
السلام عليكم ورحمة الله
في عام 2005 ذهب الذئب سامي الجابر فخر الكرة الآسيوية والسعودية والهلالية لحضور حفل تتويج الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا وهو يعلم أن ما دار خلف الكواليس ستظهر نتائجه ذلك اليوم ولكنه آثر بدبلوماسيته عدم التشويش على زميله حمد المنتشري
وفي عام 2006 - غادرنا اللاعب الخلوق الموهوب محمد الشلهوب لينافس على الجائزة وهو أحق الناس بها مع عدم توقع وصول محمد بن همام لهذا المستوى المتدني من المحاباة - لتكون المفاجأة أن العرب لا يخجلون من أن يسخروا مناصبهم لخدمة أهدافهم الشخصية على حساب المصلحة العامة وفاز خلفان ابراهيم ابن السبعة عشر عاما فوزا حتى هو خجل منه و من الابتسامات ذات المغزى التي تبارك له.
واهتزت بذلك الثقة تماما بهذا الاتحاد المسخرة خاصة وقد سبق تلك المهزلة مهازل أخرى مثل حرمان الهلال من لقب فريق القرن بحجج واهية تكاد أن تقول (لو كان لونك أصفر لما ترددنا)
وقريبا سيذهب ياسر القحطاني ليحضر حفل تتويج محمود يونس بجائزة أفضل لاعب في آسيا ووصيفه نشأت أكرم --- ليعود وهو يجر أذيال الخيبة السعودية التي لا تأنف قبول هذه الإذلالات ما دامت على حساب الهلاليين
أنا موقن من ذلك وأتمنى أن لا يسمح لهم ياسر باستغلال اسمه وشعبيته الجارفة للتسويق لمثل هذه المهازل فياسر أفضل لاعب في آسيا في أعين جميع المحايدين المحبين للعدل مهما كان منهم من مسرحيات يديرون بروفاتها في هذه اللحظات، تماما كما كان الشلهوب الموهوب أفضل لاعب في آسيا عام 2006 حقاً بشهادة الكثيرين ممن استغربوا الوقاحة التي ليس لها حدود في اختيار ناشئ فقط لأن رئيس الاتحاد المهزلة من نفس "ديرته" إن لم يكن خاله.
تقبلوا تحياتي من محبكم
الزعيم الهلالي