مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/11/2007, 09:56 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ السهم2020
السهم2020 السهم2020 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/06/2007
مشاركات: 426
صفات الشيخ ابن باز رحمه الله للشيخ الراجحي

صفات الشيخ ابن باز رحمه الله للشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله

تمسكه بالسنة مطبقا لها ملتزما بعقيدة السلف الصالح
والعالم الرباني هو العالم العامل الذي يربي الناس في صغار العلم قبل كباره، ونحسب أن سماحة شيخنا
ووالدنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز -قدس الله روحه، ونور ضريحه، وأسكنه فسيح جناته، وجمعنا به في
الفردوس الأعلى- نحسبه كذلك: أنه من العلماء الربانيين الذين منّ الله عليهم بالعلم والعمل، والذين رفع الله
ذكرهم وأعلى صيتهم، ووضع لهم القبول في الأرض، ونفع الله بهم وبعلومهم وجهودهم، ونحسبه من البقية
الباقية من السلف الصالح، فصفاته -رحمة الله عليه- وأقواله وأعماله وجهوده يترسم فيها السلف الصالح -
رضوان الله عليهم-، ويتقيد فيها بما دل عليه الكتاب العزيز والسنة المطهرة النبوية.
فعرفته عليه -رحمة الله- موحدا مؤمنا، قد امتلأ قلبه بخشية الله -عز وجل- وتعظيمه وإجلاله، عرفته -رحمة
الله عليه- بكثرة الذكر، واللهج بذكر الله، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، لا يفتر لسانه بذكر الله -عز
وجل-، وفي أيام عشر ذي الحجة يجهر بالتكبير في البيت، في السيارة، وفي السوق، وفي المسجد، يظهر
هذه السنة، وهذه الشعيرة العظيمة التي خفيت واختفت عند كثير من الناس.
عرفته -رحمة الله عليه- ملتزما بالسنة مطبقا لها، حريصا كل الحرص على العمل بها، ومن مظاهر لزومه
للسنة أنه قل أن يكون سفره إلا في يوم الخميس؛ اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، كان يسافر يوم
الخميس، فقل أن يسافر إلا في يوم الخميس، وقد يسافر بعض الأحيان في غير يوم الخميس، لكن في الغالب
أن سفره يوم الخميس؛ يترسم السنة، يعمل بالسنة المطهرة.
عرفته -عليه رحمة الله- ملتزما بعقيدة السلف الصالح، محبا لها، يدعو إليها كثيرا، عرفته بتأييد أهل الحق
ونصرتهم في أي مكان، فهو -عليه رحمة الله- يحب الخير لكل أحد، ويبذل النصيحة لكل أحد، يبذلها لكل
أحد: للصغير والكبير، للأمير وللمأمور، للوزير، لرئيس الدولة، يكتب لرؤساء الدول، يكتب للأمراء، يكتب
للوزراء، يكتب للمدراء، يكتب للوجهاء، يكتب أيضا للضعفاء، ويكتب للعامة والخاصة، وكتاباته ونصحه
وإرشاده وصل إلى كل مكان.
عرفته -عليه رحمة الله- محبا للخير باذلا له، محبا للنصح والإرشاد في كل مكان، فهو يساعد الفقراء ويساعد العلماء، ويساعد الدعاة، ويساعد المراكز الدعوية في كل مكان في أقطار العالم.
اضافة رد مع اقتباس