هناك من يدعي أن البلوي شاطر واستطاع خطف اللاعب بطريقة ذكيه
وهناك من يقول بأن هذا التصرف الأرعن يمثل الاحتراف الحقيقي
وهناك من حمّل المفاوض الهلالي سبب خطف اللاعب منهم وأنهم لم يكونوا على قدر المسئولية
وهناك من ادعى المثالية ويقول أن اللذي حدث طبيعي في التنافس الرياضي
لا أخفيكم القول أنني من أشد المعارضين للتعاقد مع اللاعب ولكن بما أن النادي سيتعاقد معه فقد رضيت بالأمر الواقع
قد أتفق مع بعض ما ذكر أعلاه لو كانت الأمور عبارة عن مفاوضات مبدئية لم تصل الى الاتفاق الكلي بين النادي واللاعب ولم يتبقى الا التوقيع .. ولكــــــــــــــــن :
ان يقوم نادي بالتفاوض مع لاعب لمدة شهرين ويتفق معه على الحضور ويرسل مندوبه لاستقباله واحضاره من بلد آخر ثم بعد ذلك يأتي مندوب لنادي منافس ويخطفه بليل فهذا تصرف مرفوض ولا يقبله الا من يسعى لخراب الرياضة والأخلاق معاً .
قد يكون عنوان الموضوع مفزع ومبالغ فيه ولكن ..
ثقوا ثقة عمياء بأنه سيصدق اذا وقف الاتحاد السعودي موقف المتفرج حيال هذا التصرف الأهوج المخالف للأنظمة والأعراف , ولم يتخذ الاجراءات الصارمة واللازمة والتي تكفل عدم تكرار مثله مستقبلا .
فهل يتحرك الاتحاد السعودي ويضع حداً لهذه المهزلة .. أم يواصل سقطاته ويصادق على ما يتردد في المجالس من أن الفساد الرياضي قد استشرى واستفحل في دهاليز الرياضة السعودية ويصعب استئصاله لدرجة أنه تغلغل في رعاية الشباب ووصل الى صانعي القرار !!!
وإن غدٍ لناظره قريب
