السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سألت أي شخص عن أكثر الجوائز شهرة وشعبية في التاريخ سواء كانت رياضية أو سياسية أو غيرها فستكون بلا شك جائزة نوبل بكافة اختصاصاتها
ورغم أهمية الجائزة ومكانتها إلا أننا لا نجد شرطا عقيما يشترط حضور المرشح أو الفائز لحفل تسليم الجوائز للفوز بها فكثيرا ما نشاهد أشخاصا آخرين يستلمون الجائزة نيابة عن الفائز بها وكذالك الحال في جائزة الملك فيصل العالمية وغيرها.
أما عندما يتم الحديث عن جائزة أفضل لاعب آسيوي والترشيح لها فكل الشروط والاعتبارات للفوز بالجائزة ( مع كثير من الملاحظات عليها ) تطير هباء لمجرد أن اللاعب المرشح لم يستطع الحضور لأي سبب كان ويستطيع من يتحكم في تاريخ الحفل ( رأس الهرم ) اختيار الوقت الذي يريده وبذالك يستطيع بطريقة أو بأخرى تجيير الأفضلية واستحقاق الجائزة من لاعب إلى آخر !!!!!!!!
لو كانت الجائز تمنح لأفضل لاعب مواظب على حضور وانصراف الحفلات والمؤتمرات لكان الشرط مقبولا !!!!!!
هل اللاعب المرشح عندما يقدم مصلحة منتخبه أو نادية على مصلحته الشخصية يكون قد اخل بشروط الفوز بالجائزة !!!!!؟؟؟؟؟؟
كثير من الأسئلة والاستفهامات تدار حول هذا الاتحاد وكيف يدار والمؤامرات التي تحاك فيه ولكن من امن العقوبة أساء الأدب .
أتمنى من اتحادنا العزيز أن يقف وقفات جدية لوقف كثير من الممارسات الصبيانية التي يمارسها الاتحاد الآسيوي ورئيسه.

أخيرا


آخر بيان صدر من إدارة نادي البيانات يحمل الرقم (100) وهو رقم قياسي في تاريخ الأندية ولكن يبقى البيان الذي صدر مساندة لرئيس الاتحاد الآسيوي في سلبه الجائزة من الموهوب الشلهوب إلى ابن أخته المدلل يبقى من وجهة نظري هو الأشهر والأغرب والأغبى .

كل التمنيات لنادي البيانات ان لا يكون البيان رقم ( 101 ) احتجاجا على انه لايزال هناك امكانية ضئيلة قد تسمح للكاسر ياسر بحضور الحفل والمطالبة بتقديمه او تأخيره الا اذا كانو يعلمون بحكم الصداقة والمساندة ان هناك مؤامرة تحاك في الخفاء .


ودمتم سالمين