بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري لماذا اشعر بالتفاؤل بأن الهلال سوف يخرج من وضعه الحالي اشد وأقوى مما كان في السابق.
وسيحقق بحول الله بطولة النخبة القادمة.
فهذا الفارس قد عودنا دائما بجواده الأصيل أن نراهن عليه مهما كانت الظروف.
مشكلته الوحيدة أو لنقل مشكلتنا انه عودنا دائما أن لا يكون إلا في المقدمة .
قد يتنازل أحيانا عن كبريائه ويترك الفرصة للآخرين لمنافسته
ولكنه لا يلبث أن ينطلق من جديد متخطيا الجميع ليسبقهم إلى خط النهاية.
عودنا أن يترك الفتات للآخرين ليضفر بالنهاية بصيد سمين .
ارجعوا قليلا جدا للورى والتحديد في العام الماضي لتروا كيف حصل هذا الفارس على بطولاته التاريخية.
لقد تنازل في البداية عن بطولة سهلة ليست بذي قيمة
ولو أنها سلبت عنوة من محصلته ( واقصد بطولة الخليج )
لكنه في النهاية اعتبرها مهرا لبطولة أخرى فاخرة نادرة لا تتكرر إلى كل مائة عام ...
ثم انه عمل نفس الشيء عندما ترك المنافسين يتسابقون ويلهثون جميعا لمحاولة التأهل للمربع
ليتنافسوا للحصول على بطولة وحيدة!
وانبرى هو كالسهم حاصدا ما لذ وطاب من البطولات
محلية (كأس ولي العهد )
عربية (البطولة العربية لأبطال الكأس )
قارية ( بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري)
عالمية ( بطولة السوبر الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم للأندية )
دولية ( بطولة الصداقة الدولية في أبها )
إذن فمصدر تفاؤلي هو أنه عندما أقيس على ما ذكرت
فإن هذا الفارس الأصيل وعلى ما يبدو قد بدأ التخطيط لانتزاع بطولة جديدة
ربما تكون هي البطولة الوحيدة التي استعصت عليه حتى الآن
والمقصود بطولة النخبة لتكون هذه البطولة هي الألماسة المكملة للعقد الفريد الموجود في سجله الذهبي .
وعليه فقد ارتأى هذا الفارس وبنظرته الثاقبة أنه لابد من تقديم المهر المناسب للحصول عليها .
وعلى ما أظن فإن هذا الفارس قد تنازل عن بطولة آسيا في طهران لتكون هي المهر المناسب للحصول على بطولة النخبة المقرر إقامتها في سوريا .
فقط انتظروا وسترون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته