|
عندما يعود لمستواه فأني أملك الشجاعة للإعتذار
  تعودنا نحن جمهور الزعيم أننا عندما ينخفض مستوى أي لاعب حتى يصل به الحال إلى أنه يكون عاله على زملائه فإننا نعاتبه و نوجه اللوم عليه ونقسوا عليه أحيانا و نطالبه بالإعتزال أحيانا أخرى فهذه الطريقة هي الطريقة المثالية اللتي ينتهجها جمهور الزعيم و على فكرة هذه الطريقة من أهم العوامل الإدارية ألى وهي الثواب و العقاب وهذه الطريقة ربما هي اللتي تجعل نجوم الزعيم معظم الأوقات في مستواهم الطبيعي و لها نتيجتين و كلتا الطريقتين ناجحتين : الأولى وهي المطلب الأساسي : إنتباه اللاعب لمستواه و تحسينه في المستقبل وعلى فكره عندما تكلم اللاعب بشكل هادي وسلس صدقني لا تأتي النتيجة مثل نتيجة القسوة وسألوا سامي . الثانية وهي أخف العواقب : الرحيل سواء الإعتزال أو الإنتقال و ترك الفرصة للغير . إخواني جمهور الزعيم إرجعوا إلى الماضي ستجدون أن هذه الطريقة فعلا أنجحت فمنهم من عاد إلى مستواه الطبيعي مثل سامي ومنهم من رحل وترك الفرصة لغيره مثل فيصل أبو ثنين وظهر لنا خالد عزيز . أنا كتبت هذا الموضوع و هي رسالة إعتذار للأخ الكابتن فهد المفرج و أقول لفهد أنا آسف وحقك علي إذا أنا أخطيت بحقك و جرحتك مع العلم إني لم أقصد جرحك بقدر ما أريد أن تعود إلى مستواك الحقيقي صحيح أن النقد حاد جدا كاد أن تظهر النتيجة ولاكن ولله الحمد ولأنك جواد أصيل و لأنك ذهب لا يصداء عدت إلى مستواك المعهود أمام النصر و أتمنى أن تسامحني مرة أخرى إذا جرحت شعورك وأتمنى أن تحافظ على مستواك هذا حتى إذا رحل تفاريس لا يتأثر الدفاع الهلالي . و إلى الأمام يا فهد .  و أخيرا ً زئر الأسد  | 