لم يكن صلى الله عليه وسلم في دعوته الأولى يركز على الفروع ، فلم يكنن ينهى في المعاملات عن الربا ، وقد نزل تحريمه في السنة العاشرة من حجة الوداع ، ولما كانت آيات الربا في آخر ما نزل من الأحكام ، فإن انضباط المجتمع في أي زمان بأحكام الله تبارك وتعالى التي تنظم المعاملات ، وابتعاد ذلك المجتمع شيئاً فشيئاً عن الربا يعني بدء نضج ذلك المجتمع
وحين يصل مجتمع من المجتمعات إلى ملاحظة التدقيق في المعاملات الشرعية ، وحين يبدأ هذا المجتمع بالابتعاد عن النظم في المعاملة الذي يتمثل في الربا ، فإن ذلك يعني بداية نضج إسلامي في هذا المجتمع .
للمزيد يمكنك الدخول إلى هذا الرابط
www.albadr.org/www/menbaryat-detail1.php?khutba=150