07/11/2007, 12:45 AM
|
| قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |
juve1897
شكرا على مداخلتك الجميلة
انخفاض قيمة العملة هو ما يعرف بالتضخم، وأعتقد أنه ينتج عن زيادة السيولة المالية
=====================
للتوضيح، -وحسب فهمي المتواضع- ما يحدث في أمريكا هو اصدار سندات حكومية (تمثل قروض) مقابل طبع عملات جديدة..يتم بيع السندات اما داخليا او لحكومات اجنبية مقابل نقود تحول لأوراق دولارية جديدة
تخيل انك انسان مفلس
تذهب الى السوبر ماركت وتشتري منه وتعطيه شيك من غير حساب
تذهب للوكالة وتشتري سيارة بشيك من غير حساب
ثم عندما يطالبك راعي السوبرماركت بنقوده ...تقترض من الحلاق مقابل شيك بدون حساب لتعطي المبلغ للسوبر ماركت
ثم عندما يطلب صاحب الوكالة نقوده... تذهب الآن للخباز وتقترض منه بشيك من دون حساب وتعطي المبلغ لراعي الوكالة.. وهكذا
ومع انتشار شيكاتك الذي يؤمن الناس ويظنون انك قادر على سدادها يوما ما.. يبدأون في التجارة بها وبيعها على بعض
فيذهب صاحب الوكالة للسوبر ماركت ويشتري منه مقابل الشيك الذي يملكه منك..ويأخذه صاحب السوبر ماركت على أساس أنه سيترد نقوده في النهاية منك..
وهكذا تدور العجلة
وبعد أن تنشر شيكاتك في كل البلد... ينتبه الناس أنك مفلس ولا تملك ريالا واحدا وأن شيكاتك هذه مجرد ورق لا يقابله شيء
ماذا سيحدث؟
يفقد الناس ثقتهم بشيكاتك ويحاولون التخلص منها ويرفض أي أحد قبولها لأن صاحبها مفلس فيعيدونها اليك جميعا وانت لا تملك شي تحاسبهم به
هذا هو حال الدولا الامريكي ولعبة السندات الحكومية
===============
بخصوص وجود مقابل للعملة في البنك المركزي، هذا ما يقوله نظام صندوق النقد بخصوص الريال السعودي:
 | إقتباس |  | | | | | | | | | | المادة الثانية:
تعادل قيمة الريال 482/197% جرام من الذهب الخالص وتسمى هذه القيمة سعر التعادل ولا يجوز تعديل سعر التعادل إلا بمرسوم ملكي ووفقاً لأحكام الاتفاقيات الدولية التي تكون المملكة العربية السعودية طرفاً فيها.
.
.
المادة السادسة:
(1) تغطي مؤسسة النقد العربي السعودي جميع النقود التي تصدرها بغطاء كامل يساوي قيمتها تماماً من الذهب والعملات الأجنبية القابلة للتحويل بالذهب.
(2) لا يجوز لمؤسسة النقد العربي السعودي بحال من الأحوال إصدار نقد بدون غطاء كامل مصون في حرز أمين بحيث يحفظ هذا الغطاء بالمملكة ومع ذلك يجوز حفظ ما عدا الذهب منه لدى بنوك الدرجة الأولى في خارج المملكة.
(ج) يقوّم الغطاء على أساس السعر المحدد وفقاً للمادة الثانية من هذا النظام.
(د) عند إعادة تقويم الرصيد تؤول كل زيادة ناشئة من ذلك إلى الحكومة ويجوز استخدامة في دعم النقد وتثبيت سعره. | |  | |  | |
لكن لا أدري ما نسبة الذهب ونسبة العملات الاجنبية في احتياطياتنا...
ان كان هنالك نسبة كبيرة من الدولارات الامريكية (ولا علم لي بواقع الأمر)......فان سقط الدولار خسرنا جزء من احتياطنا النقدي وتصبح هذه الكمية من الريالات التي تعادل هذا الجزء من الاحتياطي ورق لا قيمة له أيضا...
أعتقد ان الجزء الاكبر من عملات العالم اليوم تقوم على مجرد الثقة في الاقتصاد والايمان بالقدرة على السداد دون وجود مقابل عيني يغطي العملة بالضرورة!!!
=============
دول الاوبك ساهمت - بقصد او بدون قصد- في دعم هذا الوضع
ببيع البترول بالدولار ...اصبحت الشيكات بدون رصيد كما في المثال السابق (الدولار) مطلوبة وتبحث عنها الدول الاخرى لتشتري البترول الذي لا غنى لها عنه..مما يحافظ على قيمة هذه الشيكات
بل كلما زادت اسعار البترول زاد الطلب على الدولارات لشراء البترول
صحيح ان امريكا تدفع أيضا لشراء البترول
لكن بما ان احتياطات اغلب دول الاوبك -كما اعتقد- موجودة في أرصدة بنوك امريكية، فنقودهم تعود اليهم، ويقومون باقراضها لدول العالم الثالث وبفوائد، و تبقى الدول الفقيرة تحاول سدادها لأعوام بعد أعوام..فتعود الأرباح على البنوك الامريكية من بعض الاموال التي دفعوها ليشتروا بها البترول ومع هذا يستفيدون من نفس الاموال ويجنون ارباحا عليها وكأنها ما زالت بملكهم
اليس الاقتصاد العالمي لعبة كبيرة يأكل القوي فيها الضعيف؟
مع ملاحظة أن اكبر البنوك حول العالم بما فيها امريكا مملوكة لعوائل يهودية
ويعلم الجميع كيف جعل اليهود على مدى التاريخ المال لعبتهم الذي يؤثرون بها على مراكز القوى في العالم... بل ربما انهم من خلال هذا النظام التلاعبي استطاعوا أن يمسكوا امريكا -وربما دول غربية أخرى-من" ذراعها التي توجعها...."
وأختم بقوله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين)  |
