خلال جولتي على بعض المواقع اليوم،
لفت انتباهي هذا الجزء من احدى المقالات الذي يشرح من خلاله سبب تخفيض قيمة العملة الامريكية
انخفاض الدولار الحالي هو شيء مقصود لمحاولة تدارك ما يمكن تداركه،
حيث يرجى منها زيادة الصادرات الامريكية بتخفيض قيمتها في ومحاولة تقليل العجز التجاري
فكما ذكرت سابقا، فالولايات المتحدة تحولت من الدولة الاولى انتاجا الى الدولة الاولى استهلاكا،
وخسرت الريادة لدول كاليابان والصين
وبالمناسبة، فضعف الاقتصاد الامريكي لا ينبغي ان نراه كبشارة لنا في ظل اوضاعنا الحالية
فان ذهبت امريكا اتت محلها الصين، وفي كلا الحالتين فنحن عدد سالب في المعادلة بل قد تسوء الاحوال اكثر ان لم نواكب هذا السباق الحاد
أيضا، علينا الحذر من الاطماع الامريكية ومحاولة تفهم سياساتها الخفية بناء على هذا الواقع،
حيث ان شراء الطاقة من اكبر مصادر الانفاق التي تستنزف الحكومة،
فلا شك ان امتلاك مصدر الطاقة الخاص بها هو دعم كبير وميزة تتفوق بها على منافسيها الصينيين والاوربيين والروس
ونحن نمتلك في الخليج 70% من احتياطي بترول العالم
ففي مرحلة معينة قد نصبح الكعكة التي سيسعى لاستحواذها الجميع "بكافة الطرق"!!!
اليكم جزء من مقالة وردت في موقع مجلة العصر:  | إقتباس |  | | | | | | | | ففي ظل هذا الوضع المتدهور ومعالجة للأزمة، قامت الولايات المتّحدة الأمريكية بتخفيض قيمة الدولار الذي فقد حوالي 40% من قيمته تجاه بعض العملات حتى الآن، على أمل أن يساعد ذلك على تحريك عملية التصدير للتخفيف من الركود الاقتصادي الداخلي وتحقيق الانتعاش الاقتصادي ولدفع المستثمرين إلى الاستثمار بالدولار الأمريكي وللحد من الآثار السلبية لارتفاع أسعار النفط بشكل هائل، إلا أن هذه السياسة في تخفيض العملة خطيرة جدا وحساسة ولا تنفع إلا في فترات قصيرة، وقد تؤدي إلى انفلات زمام التحكّم بالاقتصاد وإلى انهيار قيمة العملة نهائيا خاصّة في ظل وجود عملة بديلة تكمن في اليورو، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا إثر الأزمة الاقتصادية العالمية في الستينات وأوائل السبعينات عندما هرع الجميع بمن فيهم الأوروبيون إلى دعم الدولار الأمريكي خوفت من انهياره وذلك لارتباط عملاتهم واحتياطيّاتهم به، ولكن في هذه المرّة وإن حصل الانهيار الاقتصادي، فلن تساعد الصدف الولايات المتحدة الأمريكية كما كانت تفعل من قبل، خاصّة في ظل التقارير الدوليّة التي تفيد أن أكثر من نصف البنوك المركزيّة العالميّة قد حوّلت بالفعل احتياطيّاتها من الدولار إلى اليورو. | |  | |  | | المقالة كاملة: اضغط هنا
اخر تعديل كان بواسطة » الجاحظ في يوم » 01/11/2007 عند الساعة » 04:29 PM
السبب: اضافة رابط المقالة
|