مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/10/2007, 12:52 AM
المهندس الهلالي 999 المهندس الهلالي 999 غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 18/02/2007
المكان: بكـل مكـان
مشاركات: 2,350
Exclamation آية قرآنية توصل لإختراع خرسانة مقاومة للزلازل

توصلت عالمة مصرية لاختراع يحمى المنشئاَت والمبانى من مخاطر الزلازل وعمليات الهدم والتخريب وحصلت بموجبه على وسام الاستحقاق ضمن عشرة علماء على مستوى العالم تم تكريمهم فى لندن فى شهر مايو الماضى الاختراع الذى توصلت إليه المهندسة الدكتورة ليلى عبد المنعم يتمثل فى تكوين خرسانة مسلحة من " حوائط البيتومين من الحديد المنصهر" معتمدة فى اختراعها على آية قرآنية كريمة فى سورة الكهف كمرجع أول فى هذا الاختراع ، وهى

بسم الله الرحمن الرحيم
" آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا (*) فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا" ، الآية 96 و 97 من سورة الكهف


وقد الهم الله سبحانه وتعالى ذا القرنين طريقة بناء حاجز بين جبلين مستخدماً فيه بعض المواد التي تحول دون تأثره بأقوى الزلازل وهو الحاجز الذي يفصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج ولا يعرف احد مكانه حتى الآن.

الباحثة المصرية المهندسة ليلى عبد المنعم عبد العزيز الخبيرة بإحدى الموسوعات الأمريكية توقفت أمام هاتين الآيتين و تدبرت موقف نزولهما جيدا'' و بعد عدة تجارب توصلت إلى تركيبة جديدة من '' الخرسانة المسلحة '' تقول عنها أنها استخدمت فيها نفس المواد التي اعتمد عليها ذو القرنين في إقامة الحاجز بين الجبلين من احد منتجات البترول مضافا'' إليه الحديد المصهر مع الاسفلت فتوصلت الى خلطة شديدة التماسك و لها قدرة على مقاومة الزلازل و عوامل التعرية وغيرها من القوى المؤثرة على المباني مهما بلغت شدتها . وأوضحت انه لإقامة المباني بهذه الخرسانة المبتكرة فإن الأمر يقتضي الاستعانة بالبوتامين والحديد المنصهر, مشيرة إلى أن المصانع المختصة يمكنها بناء هذه الحوائط ثم نقلها بعد ذلك إلى مكان البناء. وفيما يتعلق برأي الدين في الآيات التي استندت إليها الباحثة يقول المفكر الإسلامي د.زغلول النجار إن ما توصلت إليه الباحثة هو لمحة من لمحات الإعجاز القرآني في العلم و الذي يتكشف لنا يوما'' بعد يوم . وأضاف أن الباحثة استمدت سر تركيبتها من قصة ذي القرنين الذي ألهمه الله استخدام مادة القطران التي اختلف الفقهاء حول تعريفها فقال عنها البعض أنها من النحاس المنصهر بينما عرفها البعض الآخر بأنها احد مشتقات البترول.
وأضاف عليها ذو القرنين قطع الحديد المنصهر لتكوين مادة صلبة يستحيل طرقها ثم بنى فوقها السد لحماية القوم من يأجوج و مأجوج.


وتقول الدكتورة ليلى عبد المنعم أن الهدف هو بناء حائط البيتومين مع الحديد المنصهر (القار) وهو من منتجات البترول ( عوادم البترول) لكى يتم بناء الحوائط والقواعد الخرسانية أو عزل الاعمدة بهذه الطريقة ، يتم استخدام الحديد المنصهر مع الاسفلت بدلا عن " خلطة الاسفلت" وتبطن به الاماكن المعرضة لرشح المياه كالحمامات وكذلك قاعدة وجوانب القواعد الخرسانية فى السدود والمصارف المعرضة بالمياه كذلك المبانى المقاومة للزلازل أو حتى الصواريخ ويشير البحث الى ان استخدام حجارة من كتل اسمنتية مع حديد التسليح ثم يوضع البيتومين والحديد المنصهر حول هذه الحجارة مما ينتج عنه مقاومة هائلة للزلازل كما انه يساعد على عمر اطول للبناية.
واظهر البحث ان حوائط البيتومين مع الحديد المنصهر ذات حمولة وتحمل يفوق غيرها من مواد البناء المعروفة حيث يستبدل الحجر (الطوب) بحجر خرسانى ثم تستبدل الخلطة الاسمنتية أى المادة التى يلصق بها البناء بالبيتومين والحديد المنصهر وبذلك يمكن الحصول على بناء يقاوم جميع عوامل التعرية وقوة الزلازل وغيرها من القوى المؤثرة من الخارج مهما بلغت مما يجعل تلك الحوائط أو القواعد أو اغطية الاعمدة قوية التحمل الى درجة عالية كما يلاحظ ان هذه الحوائط يمكن تكوينها بالمصانع ونقلها الى مكان التركيب.
وقد حصل هذا البحث ، كما أفادت وكالة الانباء السعودية ، على براءة اختراع من اكاديمية البحث العلمى بالقاهرة مؤخرا لما يمتاز به من رسوم وارقام ووثائق هامة يستحق من كل المهتمين مصريين وعربا الإلتفات إليه والى اهميته والاستعانة به فى مواجهة الاخطار التى تهدد المنشئات .




المصدر : عثمان النعماني .( القاهره ) بالاضافه الى احد المواقع ..
اضافة رد مع اقتباس