أيها الزعماء .... عظم الله أجركم ... وإنا لله وإنا إليه راجعون
لقد مات الزعيم ... مات الزعيم .... مات الزعيم
منذ مدة ليست بالقصيرة والزعيم يحتضر ... تحس وتشعر بعضال مرضه وقرب أجله من أول نظرة له دون أن تكون طبيباً مختصاً أو مشاهداً فطناً...ولكنه الحب لهذا الزعيم المصاب بالداء الخطير الذي تراه بأم عينك وهو ينخر في جسده حتى أصبح هيكلاً بلا روح ينتظر قرب نهايته ..
بدأ يتهالك ويضعف حاله بجفاء رجاله ورموزه ... وتركه يصارع أوجاعه وآهاته المؤلمة دون تدخل سريع قد يمكن من خلاله أستئصال أجزاء كثيرة من الأورام الخبيثة المنتشرة في جسدة ..
لقد مات الزعيم ... مات الزعيم .... مات الزعيم ...
بعد أن فقدنا المتعة .... والإبداع .... والفن ... بحضور مات..ورانا وهو يجرب ويطبق كل مختراعته العقيمة في جسم الزعيم حتى أنهك وتعب من جراء العقاقير الفاسدة العفنة ... لكنه قاوم وحاول البقاء من أجل حلاوة الروح ...
إلا أن أدخال الخلايا السرطانية المميته والمسماة -- ليوناردو ــ وسوماليا -- من قبل المخترع الأعجوبة وفلتة أمريكا الجنوبية والعالم العلامة مات ..ورانا قد حطمت الأجزاء المتبقية من جسد هذا الزعيم المسكين المغلوب على أمره .. حتي أضحى لا يستطيع المقاومة والثبات لأقل هزة أو ريح بسيطة .. فقد إهتراء جسده وضعفت مقاومته وأصبح يترنح متاثراً بمرضه وعظم علته ...
لقد مات الزعيم ... مات الزعيم .... مات الزعيم ... وإكرام الميت دفنه ..
وتقديم الشكوى للجهات المختصة لمن كان سبباً في وفاته ... والمتضرر يلجأ للقضاء وطول ياليل
وعظم الله أجركم ... ... وإنا لله وإنا إليه راجعون
حضارة سادة .... ثم بادت