بسم الله الرحمن الرحيم

جلت بخاطري وسرحت بفكري ، ذهابا وأيابا قياما وقعودا ، وكلي سؤال عميق ماذا أقدم للرفيق والصديق، من جديد الحروف لعلي اكسب دعوات الالوف، فأجبت نفسي ورددت على سؤلي ، اكتب ياأبا لجين الجديد وقدم للاعضاء المزيد، فالمقامات تفرح لها النفوس وتطرب لها العروس، فإليكم مقامة الاندية السعودية بين أيديكم مطوية ، فيها كل كلمة ندية وصداقة ودية....

نادي الهلال الكل له ميال وعنه دوما سؤال وسؤال، فهو للاندية زعيم ، وفي الملعب عظيم ، فالهلال إن لعب غنم ، وإن جلس سلم ، فلاعبوه هم اهل المواهب ، حيث تدرجوا في سلم المراتب ، فبلغوا أعلى المناصب ...

ونادي الاتحاد ليس عنه حياد ، فهو العميد والعقيد والقادم بكل جديد ، فمعه الدوري يتجدد والكأس له يتودد ، فلاعبوه هم النمور ، فقد أرعبوا كل الفرق عبر الدهور ، وسادوا ماتعاقبت الاعوام والشهور...


ونادي الشباب هو دوما بعيد عن الجدل والسباب ، إن هاجم عانق السحاب ، وإن دافع فقد أجاد وأصاب ، فهو الليث الهصور ، جالب الافراح للجمهور ، وهو شيخ الاندية باقتدار ، من قديم وحديث ليس عنه اعتذار....

ونادي الوحدة حاصد النقاط وحدة وحدة ، لاعبوه هم الفرسان ، دائما يزنون اللعب بالميزان ، فتميل الكفة لهم بالرجحان ، هم اهل الكورة ، حيث أنهم طوعوا المجنونة ...

ونادي اهلي جدة نادي الرخا والشدة ، هو قلعة الكؤوس ، بذل محبوه النفوس والفلوس، فطوعوا لهم كل الاندية والرءوس ، فتركوا الاماني ، حتى جاءوا بأحلى المعاني ...

ونادي الاتفاق هو حقا أتي قد فاق ، فعلى بطولة الخليج قد ساد ، وأغاض الحساد ، فاز ببطولة أندية الخليج ورجع ، وقهر الفرق فما وقع ، هو فارس الدهناء ، وسمير الشعراء تكتب به القصائد الغراء ...

ونادي الطائي ليس عند فريقه أي أبطائي ، فهو فارس الشمال نرفع له بالاحترام العقال ، فهو داخل الملعب كالسيل الهدار ، يلوذ من يقابله بالفرار ، قد أصابوا الفرق بالجروح ، واهدافهم تأنس لها الروح ...

ونادي القادسية لايعرف من الامور الدنية ، لاعبوه اتعبوا أندية الاوطان ، حتى قهروا كل تحكيم وبهتان ، فبني قادس ، تاريخهم بوجه الخصم عابس ، فكم اذاقوه الهزائم ، وبرزوا عليه كبطل عائم ...


ونادي الحزم لعب داخل المستطيل الاخضر بكل حزم ، فقد رد دفاعه كل هجمة وصد، ووقف للخصم وقفة جد ، فالويل لمن لعب على أرضه ، فليرجع لداره ، ولايقابل الحزم إلا خارج داره...


ونادي الوطني من تبوك في شمال وطني ، قاهر الكبار في أرضه ، ومفرح من احتشد من جمهوره ، أصاب لاعبوه في اللعب ، وتحدى مدربه كل من اقترب ، حتى صار له اكبر عنوان ، في كل صحف البلدان ...


ونادي نجران الضيف القادم من نجران ، في لعبه متعه ، وفي مهارة لاعبيه دقة ، ولدى ابناء نجران سرعة وخفة ، لعبهم في الدوري فوز لاخسارة ، ومتعة بلا نهاية...

ونادي النصر معروف في كل قِطر ومِصر ، ويعرفه كل ابناء العصر ، ويتابع أخباره كل من في القصر ، كيف لا وهو العالمي ، عشقه العربي والاعجمي ،