وماذا أفعل بالماضي..!
هل اخفيه ..! أم انساه ,, أم أتناساه ..!
ياترى هل استطيع .. وهل سيُدفن في ذاكرتي
مهمته جلب الحزن .. والدموع
فهل آن الآوان أن يرحل ويتركني مرتاحة البآل ..!
× × ×
تقول أحلام مستغانمي
[ الأجوبه عمياء ,, وحدها الأسئله ترى ..! ]
فهذه أسئلتي تطرح رؤى كثيره
وتتهافت عليها الأجوبه
فـ اتركوها لأن لا تجعلنا قتلى وصرعى امامها,,
//
(1)
يعلمون جيدا اني صامته ... مستمعه فقط
قد تكون عادتي .. وقد يكون شيئا من الماضي جعلني هكذا
يسألوني : ليش ساكته مالك حس
فيجيبهم [وجهي الملون] بألوان الطيف بدلا عني
ويسكتون,,
في هذه اللحظات أبدأ بالتفكير
لماذا لم اقل كذا أو كذا
حسناً في المرة القادمه سأقول هذا الكلام
هذه حالتي دائما لايأتيني الكلام الا بعد انتهاء الموقف
وكأني انتظر الوحي يتنزل عليَّ من سابع سماء..!
طبعي وماذا بيدي أن افعل ..!
ولكن لا اعلم فقد يكون ذالك خير لي [ ومن يدري ]
.. السكوت سلآمه ..
قالوا : سكت وقد خوصمت قلت لـهم
إن الجواب لـــــبـَابِ الشـر مفتـــــاح
والصمت عن جاهل أو احمق شرفٌ
وفيه أيضاً لصون العرض إصـــلاح
أما ترى الاُسْدَ تُخْشَى وهي صـــامتة
والكلب يخسى لعمري وهو نَبّـــاح
\\
(2)
قرأت ذات يوم
" الإنسان الذي لم يفهم صمتك ,, كيف له أن يتفهمك
حين تتحدث بما عندك ..! ما دام قرأ الصمت على أنه خجل
فهل في الحديث معه .. ماسيسميه (جرأه) ..! "
× × ×
هل تظننا حين نتحدث معهم
نسعى لأن نبعد عن أنفسنا صفة (الخجل)..!
وبعد ذالك
تركت آذانهم .. وصنعت لي (صومعه) .. أعتكف فيها
بعيداً عنهم ,,
* *