مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/11/2002, 11:08 PM
أزرق هلالي أزرق هلالي غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 13/12/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 239
رسالة للأستاذ أحمد المصيبيح ...ومقالته...(أبو هلال)...؟؟؟

السلام عليكم

أطل علينا الأستاذ أحمد المصيبيح اليوم السبت 27/8/1423هـ في الصفحة الأخيرة من صحيفة الرياضية عبر زاوية ناقد ومنقود بعد فترة توقف إجباري كانت أحداثها مفاجئة للجميع ، ووعد الأستاذ أحمد بالمشاركة أسبوعيا قائلا أنه سيشارك بالرأي والذي يتماشى مع النهج المنطقي والمثالي للرياضية بعيداً عن التعصب وتصفية الحسابات وشتم فلان والنيل من آخر وسط أجواء صحفية نقية وخالية من العقد والإسقاطات والغيرة والحسد وما شابه ذلك من صفات ارتبط بها الكثير للأسف ممن يعملون في الصحافة وتحديداً أصحاب القيادة والكتاب ومحررون.

الكلام السابق الذي ذكره الأستاذ أحمد في مقالته كلام جميل الهدف والمعنى ، وإن كنت أتمنى لو لم يذكر الجملة الأخيرة (وتحديداً أصحاب القيادة والكتاب ومحررون) لأنها بعثرت الأفكار في رأسي حيث وجدت أنها جاءت معاكسة لما وعد به.

وقبل أن أسترسل أود الإفادة للجميع أنني لا أنتمي لأي شريحة إعلامية سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، وليس لي أي علاقة من قريب أو بعيد لأي ممن ينتمون لها ، وأن صلتي بها لا تتجاوز كوني قارئ متابع أو مشاهد رياضي .

ولكن شدتني مقالة الأستاذ أحمد للتعقيب عليها لسببين أولهما أنه من الأشخاص الذين لهم ثقلهم في الناحية الإعلاميه مما يجبر القاريْ على التدقيق والتمحيص في كل كلمه يذكرها ، والسبب الثاني ما ذكره في الفقرة الثانية من مقالته تحت عنوان (أبو هلال ورفاقه) حيث قال:

فقبل ثلاثة أشهر تقريباً وفي الوقت الذي كان فيه الزملاء في التلفزيون (القناة الرياضية) يعملون على وضع هيكلة وإستراتيجيته لعمل قناة رياضية متخصصة تلقيت دعوة من الأستاذ طارق ريري وكيل وزارة الإعلام لشؤون التلفزيون للمشاركة في هذه القناة وتحدث معي هذا الرجل بنظرة المسؤول الواعي الباحث عن مصلحة شباب وطن بعيداً عن الإعتبارات والتصورات التي يحملها المتعصبون حيث قال بالحرف الواحد (إننا نريد إظهار قناة رياضية تخدم شباب الوطن وتلبي رغباتهم وفق الإمكانيات المتاحة وبتوجه وطني بعيداً عن ألوان الأندية).وخدمة جهة دون أخرى بل طلب تحديد أسماء إعلامية يمكن أن تساهم في وضع الفكر المبدئي لمحتوى هذه القناة ولم يشترط اسما معيناً أو أن يكون من منطقة معينة ، ولم يتطرق أبداً للانتماءات بل كان حديثه ونقاشه الموضوعي يهدف إلى المصلحة العامة فقط وخوفاً من الحرج اعتذرت ولكن بعد أيام علمت أن المسؤولين في القناة الرياضية وجهوا الدعوات للجميع من كتاب ومسئولي تحرير ومختصين وطالبوهم بالمشاركة والمساهمة بالرأي المكتوب أو الحضور ومن هنا كانت نقطة الانطلاقة المثالية .

والتعليق على النقطة السابقة (أن ما ذكرته يا أستاذ أحمد من الواجبات المسلم أمرها) فالتلفزيون قناة حكومية تمثل الوطن وليست أملاكاً خاصة ، فما يجب أن يتحلى به جهاز التلفزيون يختلف تماما عن قنوات خاصة مثل أوربت وART وMBC وغيرها ، وما يقوم به المسؤولين من باب الواجب المطلوب منهم وليس لأحد في ذلك منه ، ومن ينشد النجاح يجب أن يكون أكثر واقعية ، والابتعاد بوتقة الإعلام المقروء وهرطقاته ، أما بالنسبة لقولك ومن هنا كانت الانطلاقة المثالية (أعتقد أنك تسرعت بالحكم على مثالية الإنطلاقه فالوقت لم يحن بعد لإصدار الأحكام ).، وأن كنت ترى مثالية الإنطلاقه ، فهناك من يراها ضعيفة جداً وما نشاهده ليس سوى برامج تستهدف جيب المشاهد ( ولا تواكب الطموحات إطلاقا) مقارنه بقنوات رياضية أرضية مماثلة لها (دبي – أبو ظبي – الكويت – مصر وغيرها) .

ثم تابع الأستاذ أحمد المصيبيح مقالته قائلا:
وبعد شهر تقريباً من بداية التجربة شمر بعض الصحفيين والكتاب عن سواعدهم وبدأوا يمارسون هواية القضاء على كل جديد والوقوف وبكل الوسائل في طريقهم خاصة بعد أن (تجاوزهم الزمن) وباتوا يتشبثون بأساليبهم القديمة والهادفة للنيل من الناجحين والشباب وتكسير مجاديفهم بالتهم مستخدمين في ذلك أدوات النقد البذيئة ولكن عزائي أن المتابع أصبح أكثر فطنه يساهم ويقيم بفكره وينتقد بواقعية يؤمن بالحوار المنطقي ويبحث في النهاية عن مصلحة وطن لا مصلحة ناد وخلافه ...

التعليق : كلام جميل جداً في مضمونه ومعناه ولكن ألا تلاحظ أستاذ أحمد أنك خصصت فئة من الصحفيين بقولك السابق حيث ألمحت أن من (تجاوزهم الزمن) يتشبثون بأساليبهم القديمة .... وهنا خصصت فئة الصحفيين الذين لهم باع طويل بهذه المهنة ... وما يؤكد هذا قولك (والهادفة للنيل من الناجحين والشباب وتكسير مجاديفهم بالتهم مستخدمين أدوات النقد البذيئة) ... وهنا خرجت عن النص وخالفت ما ذكرته في بداية مقالك عندما ذكرت (بعيداً عن التعصب وتصفيه الحسابات) حيث أنك حددت فئة معينة مما يدل أن هناك (تصفية حسابات) ...؟؟؟

ثم أضاف الأستاذ أحمد في مقاله قائلاً:
وأذكر في هذا المقام أنني تلقيت إتصالا من أحد جهابذة فرقة بنو هلال وقال مستفزعاً (تكفى يابو فلان ... عندك القناة الرياضية نبغاها زرقاء اللون) ويكمل لا فض فوه مكالمته بقوله : إن الموجودين في القناة أكثرهم يميلون للنادي الأصفر ... كذلك (قاتل) وإصبر يكون البقاء للأزرق .

التعليق هو : وبتحليل الكلام السابق الذي ذكرته نلاحظ في المقطع السابق أنك نسبت نفسك محسوباً على الكيان الأزرق وذلك بقولك (مستفزعاً) ثم قولك (قاتل) وإصبر يكون البقاء للأزرق ، مع أن هناك الكثير من الدلائل التي تشير الى تعلقك بنادي الشباب ، وأن الميول الهلاليه التي تدعيها ليست بالحسبان وهناك إتهامات إنك إستخدمتها مع البعض لأغراض خاصة ...؟؟؟

وبغض النظر عن ميولك الخاصة (شبابية كانت أو هلاليه أو غيرها فهذا موضوع غير مهم لأنك فرضت علينا إحترامك كرجل رياضي واع وذلك نابع مما شاهدناه من خلال عملك عبر صحيفة الرياض أو القنوات التلفزيونيه) ،
ولكن أستاذ أحمد يتبادر بذهني سؤال : هل كنت تمتلك نفس الشجاعة بذكر ما سبق أو تحديد النادي الذي ينتمي له هذا الرجل لو كان نصراوياً أو إتحادياً أو أهلاويا ، أجب نفسك بكل صراحه قبل أن تجيبنا، أما بالنسبة لنا كمشجعين وقراء للصحافة فأعتقد أننا ربما نستطيع تحديد الإجابة من واقع خبرتنا طوال سنوات عده بأسلوبك في الكتابه ،

وبالرجوع للجزء الذي قبله وهجومك فيه على الصحفيين ومحاربتهم للقناة الرياضية وربطها بالذي يليه نجد أصابع الاتهام تتجه لـ(الصحفيين الهلاليين بالدرجة الأولى) حيث أن القناة (صفراء اللون) ، وهو ما لم نقرأه في الصحف المتهمة بهلاليتها (الرياض والجزيرة) بالشكل الذي ذكرته ... إلا إذا كان الموضوع عبارة عن (تصفية حسابات) ... وهو ما نفيته في بداية المقال .

والحقيقة أستاذ أحمد ومن وجهة نظري الخاصة أرى أن تحديدك نادي الهلال خصوصاً في مثل هذا الموضوع (سقطة شنيعة لكاتب كبير) ولا بخدم الموضوع بأي شكل من الأشكال ، أما وضعك مسؤولية بهذه الصورة إلا إساءة للهلال ومنسوبيه ، وكأنك تسكب الزيت على النار ، وتمنح الفرصة لهواة الاصطياد في الماء العكر وبشكل واسع ليستمر مسلسل الطعن والتشكيك الذي أودى برياضتنا إلى الحضيض ، وأجج مكامن التعصب والبغضاء ، فما ذكرته لا يخدم إطلاقا الهدف الذي تنادي من أجله ، وكل ما أتمناه ( أن لا تكون كلمة حق أريد بها باطل) .

وفي الختام أتمنى أن تصل رسالتي هذه للأستاذ أحمد عبر (منبري الوحيد) الذي أراه حاليا أقوى منبر إعلامي ألا وهو منبر (المنتديات الرياضية) التي يتجاهلها الكثير من الرياضيين ، فقد أصبحت هي الصوت الأقوى حالياً على عقول الناشئة والشباب على وجه الخصوص .

وليس أدل على ذلك من الأحداث والمشاكل التي طغت على السطح مؤخرا من صراعات ومشحنات طالت المنتخب ولاعبيه ، فعليك بالبحث من خلال المنتديات الرياضية وما تجود به بعض الأقلام (الإنترنتيه) والصحفية أيضاً من خلالها ليظهر لك بوضوح الحال المائل التي نحن عليها ، فشاهدنا مقالات يندى لها الجبين من يدعون الحيادية ويمارسون تحريض الجماهير أمثال (أبو بكر مالي (الإتحاد) ، ودويش (النصر) وغيرهما ممن يحملون رايات التعصب بكل جرأه ، حتى وجدنا أن هناك من إعتزل الكتابة الصحفية عندما تمت تعريته تماماً من خلال هذه المقالات. التي أوضحت بجلاء أنها من النوعية التي تغلب مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن .

وشاهدنا ما وصلت به الحال عند قيام المنتدى الإتحادي بعد نهائي الكأس وصحيفة المدينة على وجه الخصوص ، ثم التأييد من المنتدى النصراوي بشحن الجماهير ضد منتخب الوطن علناً وبشكل يدعو للأسف حتى طالت اللاعبين أنفسهم ، وأخيراً ما حصل قبل أسبوعين في النادي الأهلي بجده والمظاهرات العجيبة التي إنتهت بتحطيم بوابة النادي وبعض ممتلكاته ، ماهي إلا دليل واضح على إتجاه رياضتنا الى طريق لا تحمد عقباه فلا تكن يا أستاذ أحمد كمن يضيف الحطب إلى النار ، فأصحاب هذه العقليات بحاجة إلى أن يكون الناقد والخبير دقيقا في كل كلمة يخطها (يراعه) .

وأخيراً أتمنى من الإخوان الذين يودون التعقيب على هذا الموضوع الابتعاد عن الطعن بأي شكل من الأشكال ، فما ذكره الأستاذ أحمد أو ما ذكره أخوكم (أزرق هلالي) الذي قد يكون مخطئاً لا يتجاوز مرحلة الاجتهاد ، وما كل مجتهد بمصيب ، والله الهادي إلى سواء السبيل .

مع تحيات : أزرق هلالي