مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 23/10/2007, 09:54 AM
كاريزمـا كاريزمـا غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/07/2007
المكان: حالمـه وأبعاد تفكيري خيال ..
مشاركات: 2,106
هلا أخوي ياسر الكاسر :

آآآآه مااجملها من عبارات ...

تركت لها التعبير بطريقه شجيه ....

كنت أستمع قبل أيام لتلاوة أحد الطلبة فإذا به يقرأ في
سورة النساء قول الحق
جل وعلا:" ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما" فاستوقفني هذا المعنى الجميل من كلام المولى الجليل، وهذا العموم الذي أفادته تلك الآية: أن كل من فعل سوءا أو ظلم نفسه بأي ظلم ثم استغفر الله يجد الله له مستقبلا بالعفو والرحمة والمغفرة....!!!
وقلت في نفسي: ما أعظم الاستغفار وما أيسره في الوقت ذاته!!!!

فما اجمل حينما يبادر الانسان الى طلب العفو والمغفره من ربه في كل الأحوال ..
وفي الصحيح أن رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه وعمل ذنبا. ثم قال: (ربي إني أذنبت فأغفر لي)، فغفر الله له. ثم فعله أخرى فقال: (ربي إني أذنبت فأغفر لي)، فغفر الله له. ثم فعله ثالثة فقال: (ربي إني أذنبت فأغفر لي)، فقال الله (( علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، افعل ما شئت فقد غفرت لك )).

لا تقل ربما أكون مثل هذا الإسرائيلي فتسرف على نفسك، من يدريك ؟ قد يقول الله (لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك).

وحينما يتجلى الغفران والتوبه تستريح النفس الأنسانيه

فما أحوجنا الى الأعتراف ومن ثم التوبه والأستغفار

جزاك الله الف خير أخي لموضوعك القيم ..
اضافة رد مع اقتباس