مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/10/2007, 09:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Hictar
Hictar Hictar غير متواجد حالياً
كاتب مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/04/2007
المكان: مازلت على ذلك الجرف.
مشاركات: 7,822
▓ رســــــــائل مبهمه .......!!!! ▓

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح الخير / مساء الخير
على حسب القارئ

هي رسائل كتبتها للعديد من الأشخاص الذين نتعامل معهم ونراهم بحياتنا اليومية ، فربما لا يرون هذه الصفات السيئة بأنفسهم ، ولا يحسون بأنهم على خطأ ، فالمسلم مرآه لأخيه ، فإن رأى خطأ أخيه قّومه.
فالإنسان ليس بمعصومٍ عن الخطأ ، وقد يرى بعض الناس بأن لديّ بعضاَ من هذه الصفات السيئة ( وهذا أمرٌ مؤكد ) ولم يخبرني بها.
وإليكم هذه الرسائل :


الرسالة الأولى

{ أ - ب - ت - ث - ج - ح - خ - د - ذ - ر - ز - س - ش - ص
ض - ط - ظ - ع - غ - ف - ق - ك - ل - م - ن - هـ - و - ي }

كم هي جميلةٌ لغتنا العربية بحال إستخدامنا لها بأرقٍ الكلمات وجميل العبارات.
فمن السهل على الإنسان العربي تركيب هذه الأحرف أعلاه ، وجعلها كلمات لإيصالها للمتلقي سواءٍ ( كشاعرٍ أو خطيب أو ككاتبٍ وأديب ) فسيلاقي الإستحسان من الجميع ، ويرى العديد من محاولات التقرب منه من قبل الكثيرين ، على عكس من يُوظف هذه الحروف لمهاجمة الآخرين فيقزز المتلقي ، وينفره منه إما لسوءٍ باللفظ أو فحشٍ بالقلم.
فمهما حاول الإنسان أن يخفي شخصيتة الحقيقة خلف الإسلوب المنمق ، بإنتقائه لأفضل العبارات باللفظ أو بالقلم حتى يصل إلى مبتغاه ، فبالنهاية سيُكشف المتصّنع لعدم قدرة الإنسان على الإستمرار على الإزدواجية بالشخصية.




الرسالة الثانية


تختلف الأعمار وتختلف الهوايات ، فيختلف الفِكر.
يوجد لدى القليل بالجيل السابق من شُغف بحب القراءه ، فتفتحت أمام فكره الآفاق وتوسعت مداركه ، حتى أصبح قادراً على إستيعاب كمٍ هائل من المعلومات ، يعجز عنها غير القارئ.
المؤسف بالأمر هي نظره المتوسعين فكريا لمن هم دوناً عنهم ، فتجدهم يلقون عليهم أردى العبارات ويحاولون الإبتعاد عنهم بأيهٍ وسيلة ، نظراً للفارق الفكري بينهم ، متناسين وجود من سبقوهم بالتوسع.
ألا يعتقدون أن من سبقوهم بالتوسع ، ربما ينظرون إليهم بنفس النظره التي ينظر بها المتوسع فكرياً بالجيل الحاضر لمن هم أقل منهم!!!!!!!.
فمع دخول التقنيات الحديثة والملهيات إلى المجتمع ، وإنجراف العديد من الجيل الحاضر خلفها والإبتعاد عن القراءه مما أدى إلى حدوث فجوة فكرية بين الجيلين ، فلا إقترب المتوسعون من الجيل الحاضر ، ولا إستساغ الجيل الحاضر ثقافة المتوسع.
فكيف سينظر المتوسعون إلى الجيل القادم ممن هم دون العاشرة ، في ظل إنشغالهم بالألعاب الإلكترونية وإبتعادهم عن القراءة؟



اخر تعديل كان بواسطة » Hictar في يوم » 22/10/2007 عند الساعة » 11:41 PM
اضافة رد مع اقتباس