أهلاً بالــــــــــــــــــــغــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــب ،،،
ــ هو آفة بما تحمله الكلمة من معنى .
ــ ثلاثون عاماً وهذا أسلوبه [ قذف ــ بهتان ــ كذب ــ تزوير ــ فحش ــ بذاءة ــ احتقار ] يكاد أن يكون استوفى آفات اللسان التي حذر الإسلام منها .
ــ هذا الأسلوب غرس في نفوس بعض الجماهير الرياضية أخلاقيات سلبية تحتاج سنوات وسنوات لاجتثاثها .
ــ حقق بعض المكاسب الدنيوية اليسيرة من وراء بذاءاته التي تندرج تحت [ إرهاب الطرف الآخر سواء أكان مسؤولاً أم منافساً ] .
ــ حتى أزمة الرئاسة الهلالية أتوقع أنه جزء من مشكلتها ، فالرجال الكرماء لن يقتحموا المجال الرياضي إذا استحوذ عليه أمثال هذا الذي لا يردعه إلا الرد عليه بالمثل ، وهو ما ترتفع عنه أخلاقيات رجال الزعيم .
ــ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ إن الله يبغض الفاحش البذيء ] ،
وهذا ما لاحظته على رمزهم ، فقد رايته ــ وبالتحديد عام 1400هـ وما حولها ــ ولو أراد أن يمشي على رؤوس جماهير النصر لمكنوه من ذلك محبة له وإعجاباً به ثم دارت السنون وإذ بتلك الجماهير تقذفه بالأحذية والعلب الفارغة وتسمعه أسوأ مما يقوله في خصومه .
إن مثل هذا لا بد أن يمقته الناس ويبغضوه ولو عاش في بحبوحة محبتهم دهراً ، فالله تعالى إذا أبغض عبداً بغضه إلى الملائكة والناس أجمعين .
ــ حتى لو سلم من عقاب البشر فربك لا يغفل ، وعادة الظالم أنه ينال عقوبته في الدنيا قبل الآخرة ، وويل له من دعوة مظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول [ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ] ، وأتوقع أن ترى فيه يوماً أسود إن لم يتب من مظالمه .
لك تحياتي ،،، |