نعم إنها الحقيقة التي يتنبغي علينا جميعا أن نعرفها . فالخروج المر لفريقي الهلال وشقيقه الاتحاد ليست نهاية المطاف . لقد شاهد الجميع كيف خرجا فلقد واجها ظروفا كثيرة ابتداء من سؤ الملعب ونهاية بالعملية المكشوفة التي كان عليها حال التحكيم الأسيوي ولكن.......................
هذا الخروج المؤلم ليس نهاية العالم فلابد من دراسة ما حصل في هذه البطولة ومعرفة جميع جوانب القصور لتداركها والتخطيط لمستقبل الهلال فالهلال لا يتوقف كما عهدناه من خلال خروجه من هذه البطولة والهلال أمامه الكثير من البطولات محلية كانت أو عربية أو عالمية فلذا لابد من جميع الهلاليين التدارس والتشاور حول أسباب هذا المستوى الذي كان عليه فريق الهلال وتهيئة الفريق للبطولات القادمة .
هل رأيتم فريقا تتبدل تشكيلته أكثر من مرة خلال ثلاث مرات هذا هو ماكان عليه الهلال في هذه البطولة لاعب يتم أختياره كأحسن لاعب في المباراة الأولى وفي المباراة الثانية تجده على دكة الاحتياط . وخط ظهر يتغير بكامله من مباراة لأخرى .
رغم هذا التخبط الذي حصل في الفريق من قبل مدرب الفريق بمباركة من إدارة الكرة إلا أن الفريق أيضا لم يك، بأحسن حالاته حيث كان الهلال ( اللاعبون ) كثيرا ما كانو يتحملون عبء أخطاء مدربهم وهناك الكثير من الأمثلة التي لا داعي لذكرها من مباريات سابقة كان مدرب الفريق يتخبط واللاعبون ينقذون الموقف أما في هذه البطولة فلا المدرب نجح ولا اللاعبون نجحوا .
عزاؤنا أن في الهلال رجال عودونا على دراسة ما يحدث من تعثر لمسيرة القافلة الزرقاء خلال مسيرها فيعالجون هذا التعثر ومن ثم يعود الهلال بفضل ما تعودناه من رجاله هلال بطولات وزعيم أندية .
آملي وآمل كل الجماهير الهلالية والسعودية جمعى أن يقوم رجال الهلال بدراسة ما حدث في البطولة ومعالجة الوضع قبل أن يدخل الهلال في معمعة بطولة العالم ليقدم الهلال إنجاز يوازي ما تشهده الكرة السعودية من تقدم إن شاء الله .
***************
ليس هذا هو هلالنا الذي عودنا على اجتياز ما يواجهه من مصاعب لكن الأمل بعودة هلالنا مرهون بوقوف الرجال المخلصين من رجالات الهلال على الداء الذي أصاب القافلة وتقديم الدواء الشافي حتى تواصل القافلة مسيرها بإذن الله تعالى .