اما انا فاختلف مع (المملكة) في نقطة هامه قد يدركها من كانت له خبرة وكان قريب
من الاندية في زمان النعيمة والمصيبيح وقبل ذلك او لنقل قبل ان تنتقل الاندية الى
مقراتها الجديدة وعندما كانت الاندية عبارة عن بيوت مستاجرة ولا اعلم كم عدد
الاعضاء الذين يعرفون مقر نادي الهلال قبل الانتقال إالى مقره الذي اقامته الدولة
في ذاك الحين وعلى الرغم من ان موضوع الاحتراف لم يكن موجود الا ان اللاعب
كان يستفيد من النادي استفادة (في حينها)لا يحصل عليها احد من لاعبي اليوم
(مقارنة بالزمان)
فمن يذكر ايام الامير الراحل عبد الله بن سعد عليه رحمة الله ومن سبقه في رئاسة
الهلال /ذاك الحين/يعلم ان اللاعب كان (هاو)وليس محترف وهو في جميع الاحوال
الرابح الاول حينما يعطي ويبدع وكان ذلك عن طريق (مكا فآت الفوز والظفر بالكأس)
حيث كانت المبالغ التي تصرف للاعبين ذاك الوقت مبالغ تتعدى ما يطمح اليه اللاعب
بل ان هناك من اللاعبين من حصل على سيارة او لنقل اكثر من لاعب
ومن كان يحلم ذاك الحين ان يستلم سيارة
إذا ليس اللاعب السابق مخلص لناديه فقط بقدر ما كان يرغب في الظهور والبروز
وهذا بحد ذاته يجعله يحصل على تبرعات تصله من اكثر من عضو شرف او حتى مشجع
لديه القدرة على الدفع
انا اذكر فقط لاعب واحد حصل على مجموعة تبرعات في حينها لا يمكن ان يحصل
عليها لاعب في وقتنا الحاضر
هذا اللاعب هو (فهد عبد الواحد)او (فهودي)الذي انهالت عليه تبرعات في حينها
تعتبر خيالية اما المناسبة فهي مباراة الهلال والنصر التي انتهت (3×3)وكان فهودي
نجم تلك المباراة
إذا اليوم يختلف عن الامس فاليوم اصبحت طلبات اللاعب تصل إلى (تامين بيت)
لنتخيل ان كل لاعب هلالي يريد ان يحصل على بيت كون اللاعب الفلاني حصل من
احد الاعضاء على (بيت)قيمته تتعدى المليون ريال
اذا لا مجال لمقارنة لاعب الامس الذي يرى في مجموع ما حصل عليه نهاية مباراة كاس
لا يتعدى 30,000 ريال يرى فيها مبلغ طائل
فكيف يكون لاعب يحصل على مبلغ يصل الى 100،000 ريال في وقتنا الحاضر ولكنه
يراها قليلة جدا ولا (تسوى)