حقق منتخب شباب مصر لكرة القدم انجازا بتعادله مع منتخب زيمبابوي أمس صفر/صفر في لقاء الإياب للدور النهائي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب ببوركينافاسو في يناير2003, وقد تأهل منتخب مصر بجدارة بعد فوزه في لقاء الذهاب2/ صفر.
جاء المباراة قوية خاصة في شوطها الثاني الذي دانت فيه السيطرة لمنتخب مصر وكان الأخطر والأفضل وكان الشوط الأول قد شهر بمستوي أقل بعض الشئ.
وقد شهد التأهل المصري استاد روناراو في العاصمة هراري الاستاد نفسه الذي شهد فوز منتخب مصر الأوليمبي بذهبية دورة الألعاب الإفريقية عام1995.
وأدار اللقاء بكفاءة عالية الحكم الجنوب إفريقيا ماتابيلا وشهدها نحو9 آلاف متفرج شجعوا فريقهم بقوة, وقد لعب منتخب مصر الشوط الأول بمستوي أقل من المتوسط ومال الأداء للطريقة الانجليزية بارسال الكرات العالية داخل المنطقة لإسلام شكري وعماد متعب ولم تسفر هذه الطريقة عن أي خطورة تذكر سوي الهجمة التي قادها عماد متعب من الناحية اليمني وراوغ أكثر من لاعب ولعبها لتعلو العارضة من الناحية اليسري لمرمي حارس زيمبابوي, وتألق شريف إكرامي وتصدي لأكثر من فرصة خطيرة.
وفي الشوط الثاني لعب عمرو زكي بدلا من إسلام شكري وساعد علي تنشيط الجبهة اليسري وسيطر المنتخب علي وسط الملعب وتناقل اللاعبون الكرة جيدا خلال هذا الشوط, وكانت أكثر الفرص التي اتيحت لمنتخب مصر فرصة محمد صلاح من الجناح الأيسر في الدقيقة12, كما صوب محمد صلاح فرصة أخري من30 ياردة تعلو العارضة.
وقد نفذ شريف إكرامي كل الركلات الثابتة خلال الشوط الثاني وقاد هجمات منتخب مصر من الثلث الأخير وكان أحمد عاطف ومرسي عبداللطيف في أفضل حالتهما في الخلف وتألق عماد متعب في الشوط الثاني مع نزول عمرو زكي وأهدر أخطر فرصة في الدقيقة45 عندما تلقي الكرة وعدلها لنفسه وصوبها قوية لتلمس يد الحارس ويحولها إلي ركلة ركنية ويعطي الحكم وقتا إضافيا قدره3 دقائق هاجم خلاله منتخب مصر من أجل الخروج من المباراة فائزا.
وقد أهدي اللاعبون الصعود والتأهل للنهائيات الإفريقية إلي مدربهم إسماعيل يوسف الذي رفض ترك مهمته الوطنية والعودة إلى مصر لتوديع والدته التي فقدها في اليوم التالي لسفره إلي زيمبابوي. |