بدأ العد التازلي لانطلاق البطولة الكبرى
الكل هئيا منجله للحصاد
البعض استعد واجتهد
والبعض كانت استعداته من نوع آخر
البطولة غالية ومهرها غالي
ويجب تغيير موازين القوى
في كل فكرة قوة
ومبدأهم لا تنتظر الأشياء حتى تحدث
بل اجعلها تحدث
لهذا سيستخدمون المسموح والممنوع في آن


الهلاليون يستعدون لخطف البطولة
بحكم النجومية والخبرة
بينما على الطرف ألاخر هناك من يستعد لحرمانه منها
ايضا بحكم النجومية والخبرة
ولكن في مخالفة المنطق
ومن اجل ذلك
سيتحرك البعض ضد هذا الهلال مدفوعا أو من وراء ستار
ستقوم الحرب على عدة جهات
ستتكاتف الجهود وستبحث السبل
ستستنسخ الأقوال والأفعال
وستجهز التصاريح من ألان
ولن يكون هناك أي تغيير
سوى تبادل أدوار البطولة
سيضع الثرثارون ألسنتهم في آذانهم
وسيدعون أنهم يعرفون القوانين ويستشهدون بها
سيكون لهم رأي في كل موضوع
وسيكون توجيه العبارات السخيفة لديهم
اسهل من حل مشاكلهم الأزلية
وسيصرخون بصوت عال وسيتهمون الآخرون
وسيبدأ التسويف حتى النهاية
فالرمز سيحاول بكل ما أوتي من ثرثرة
ورفيق دربه سيقف بجواره بكل ما أوتي
من أوراق البنكنوت
سيعود الشرقي ويعود مسلي
وسيقود الهمج والرعاع حملتهم المسعورة
وستعود الأقمار الصناعية لتذكر اسمائهم الحقيقية والمستعارة
وسيسري عليهم حكم قليلو أدب







سيصرخون من الظلم الكاذب
سيلقون بلائمة احفاقهم على الآخرون
فالطالب الفاشل يرمى بفشله على صعوبة الأسئلة
وأنم غدا لناظره قريب
فالكل سيكون ضدهم
الصحافة ضدهم
التحكيم ضدهم
اللجان العاملة ضدهم
حتى الملاعب كانت في يوما الأيام ضدهم
ولكن الضد الأكبر هو الهلال
فقد تعود اسقاطهم وخذلانهم
ولم يستطيعون الصمود في وجهه
خططوا ودبروا
أرعدوا وأزبدوا
حصنوا انفسهم ضد الهزائم وتوصلوا الى قرار
يجب نقل حربهم معه خارج الملعب
فهناك يمكن الانتصار
والهلالييون لا يجيدون الحروب خارج الملاعب
والهلالييون مسالمون
وليست لديهم القوه الكافية لمنع غلطة بالطرق الملتوية
والضمير جبان

بالأمس اخرج الزعيم عنوةَ من كأس الفيصل
وغدا سيواجه بنفس المصير
لاخراجه من جديد
وحينما ينتهي جرح يبدأ جرح


الحياة مضحكة لمن يفكرون
ومأساة لمن يحسون
ولا توجد قوة أكبر رعبا من الحقيقة
واقسى ضروب الحكمة سنعمل بها
وأقسى ضروب قلة الحياء سيعملون بها
وسينطبق عليهم قول الشاعر
نشتري الأحلام في سوق المنى
ونبيع العمر في سوق الهموم
وسينطبق علينا قول الشاعر
ضحكت وجوه الترهات ولم يزل
وجه الحقيقة في الأنام عبوسا

لهذا
هيئو انفسكم وأستعدوا
فستكثر الأخطاء التحكيمية
وسيسقط حكام
وستسقط لجان
وستسقط قناعات وتتغير قيم ومبادىء
وستعرفون من الفرح ونقيضه
ومن الانتصار ونقيضه
ليس لأنكم الأضعف
ولكن لأن الحرب غير متكافئة
بل لأن الضمير جبان