مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 13/10/2002, 08:56 PM
الصقر الأزرق(M) الصقر الأزرق(M) غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 12/06/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 768
تسليم الأحجار عليه صلى الله عليه وسلم

عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم على قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن" رواه الإمام أحمد.



قصة البعير العاصي وسجوده له صلى الله عليه وسلم

روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه (أي يسقون عليه)وأنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنه كان لنا جمل نسني عليه وأنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:" قوموا" فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار: يا رسول الله إنه قد صار مثل الكلب الكلب، وإنا نخاف عليك صولته فقال: ليس على منه بأس، فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط، حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه: يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن أحق أن نسجد لك، فقال:"لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تتفجر بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه". رواه الإمام أحمد بإسناد جيد



معجزات متعددة في سفر

عن يعلى بن مرة الثقفي قال: ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسني عليه(أي يسقي عليه)، فلما رآه البعير جرجر(أي ردد صوتا يدل على الضيق) ووضع جرانه (أي باطن عنقه)فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أين صاحب هذا البعير؟" فجاء، فقال:"بعنيه" فقال: لا بل أهبه لك، فقال: "لا بل بعنيه" قال: لا بل نهبه لك، إنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره، قال:" أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل، وقلة العلف، فأحسنوا إليه" قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت له، فقال:"هي شجرة استأذنت ربها عز وجل في أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها" قال: ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره فقال:"اخرج إني محمد رسول الله" قال: ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فأتته امرأة بجزر(أي شياه) ولبن فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا من اللبن فسألها عن الصبي فقالت: والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك.



قصة الذئب وشهادته بالرسالة

روى الإمام أحمد عن أبى سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعي الذئب على ذنبه(أي جلس على ذيله) فقال: ألا تتقى الله؟ تنزع منى رزقا ساقه الله إلى؟ فقال: يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس! فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي:"الصلاة جامعة" ثم خرج فقال للراعي:"أخبرهم" فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده".

رواه الإمام أحمد.(وعذبة السوط طرفه)



قصة الغزالة

عن أنس بن مالك قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط فقالت: يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم فقال: "أين صاحب هذه؟" فقال القوم: نحن يا رسول الله، قال: "خلوا عنها حتى تأتى خشفيها ترضعهما وترجع إليكم"، فقالوا من لنا بذلك؟ قال "أنا" فأطلقوها فذهبت فأرضعت ثم رجعت إليهم فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "أين أصحاب هذه؟" فقالوا: هو ذا نحن يا رسول الله فقال "تبيعونيها؟" فقالوا: هي لك يا رسول الله فقال: "خلوا عنها" فأطلقوها فذهبت.رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهانى في كتاب دلائل النبوة.



قصة الرجلين اللذين أضاءت لهما عصيهما الطريق

روى البخاري عن أنس بن مالك أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم ومعهما مثل المصباحين بين أيديهما فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله.رواه البخاري.



قصة جمل جابر بن عبد الله

عن جابر بن عبدالله أنه كان يسير على جمل قد أعيا، فأراد أن يسيبه قال فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه ودعا له فسار سيرا لم يسر مثله. رواه الشيخان.



قصة فرس أبي طلحة

روى البيهقى عن أنس بن مالك قال: فزع الناس فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبى طلحة بطيئا ثم خرج يركض وحده، فركب الناس يركضون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لن تراعوا إنه لبحر" قال: فوالله ما سبق بعد ذلك اليوم.

رواه البيهقى واللفظ له، وهو في صحيح البخاري أيضًا.



دعاؤه لابن عباس واستجابة دعوته

عن ابن عباس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلاء فوضعت له وضوءا فلما خرج قال: من صنع هذا؟ قالوا: ابن عباس قال: " اللهم فقه في الدين "رواه الشيخان.

وقد استجاب الله لرسوله صلى الله عليه وسلم هذه الدعوة في ابن عمه، فكان إماما يهتدي ويقتدي بسناه في علوم الشريعة ولا سيما في علم التأويل وهو التفسير، فإنه انتهت إليه علوم الصحابة قبله، وما كان عقله من كلام ابن عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.



استجابة دعوته لأنس بن مالك بالبركة وطول العمر

ثبت في الصحيح أنه عليه السلام دعا لأنس بن مالك بكثرة المال والولد فكان كذلك.



استجابة دعوته لأم أبى هريرة بالهداية

عن أبى هريرة أنه سأل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو لأمه فيهديها الله فدعا لها، فذهب أبو هريرة فوجد أمه تغتسل خلف الباب فلما، فرغت قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فجعل أبو هريرة يبكى من الفرح، ثم ذهب فأعلم بذلك رسول الله، وسأل منه أن يدعو لهما أن يحببهما الله إلى عباده المؤمنين فدعا لهما فحصل ذلك قال أبو هريرة: فليس مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبنا.رواه مسلم.



دعاؤه لسعد بن أبي وقاص واستجابة دعوته

وثبت في الصحيح أنه عليه السلام دعا لسعد بن أبي وقاص وهو مريض فعوفي ودعا له أن يكون مجاب الدعوة، فقال: "اللهم أجب دعوته وسدد رميته" فكان كذلك فنعم أمير السرايا والجيوش كان، وقد دعا على أبى سعدة بن قتادة حين شهد فيه بالزور بطول العمر وكثرة الفقر والتعرض للفتن، فكان ذلك، إذا سئل الرجل يقول: شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد.



دعوته للسائب واستجابة دعوته

وثبت في صحيح البخاري وغيره أنه صلى الله عليه وسلم دعا للسائب بن يزيد، ومسح بيده على رأسه فطال عمره حتى بلغ أربعا وتسعين سنة وهو تام القامة معتدل، ولم يشب منه موضع أصابت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتع بحواسه وقواه. رواه البخاري.



دعاؤه لعبد الرحمن بن عوف

فقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف بالبركة حين رأى عليه ذلك الدرع من الزعفران لأجل العرس، فاستجاب الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ففتح له في المتجر والمغانم حتى حصل له مال جزيل بحيث إنه لما مات صولحت امرأة من نسائه الأربع عن ربع الثمن على ثمانين ألفا. رواه الشيخان.



الأكل باليمين

روى مسلم عن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن رجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل بشماله فقال له: "كل بيمينك" قال: لا أستطيع قال: "لا استطعت" ما يمنعه إلا الكبر قال: فما رفعها إلى فيه. رواه مسلم



إخباره صلى الله عليه وسلم ببعض الغيب

ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، وإذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، والذي نفسي بيده لننفقن كنوزها في سبيل الله" وقد كان ذلك في زمن الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم. وقد ثبت في الحديث "إن الله زوى لي مشارق الأرض ومغاربها، سيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها".



إخباره بتلف الصحيفة الظالمة

كانت قريش قد علقت صحيفة المقاطعة في سقف الكعبة، فسلط الله عليها الأرضة فأكلت ما فيها إلا أسماء الله عز وجل فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب فجاء أبو طالب إلى قريش فقال: إن ابن أخي قد أخبرني بخبر صحيفتكم فإن الله قد سلط عليها الأرضة فأكلتها إلا ما فيها من أسماء الله أو كما قال: فأحضروها، فإن كان كما قال وإلا أسلمته إليكم، فأنزلوها ففتحوها فإذا الأمر كما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فعند ذلك نقضوا حكمها ودخلت بنو هاشم وبنو عبد المطلب مكة ورجعوا إلى ما كانوا عليه قبل ذلك.



معجزة الإسراء والمعراج

روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضى الله عنهما ـ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثه عن ليلة أسرى به قال:"بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال: في الحجر ـ مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه ـ وأشار إلى مكان صدره ـ فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي، ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار، بيضاء ـ فقال له الجارود هو البراق يا أبا حمزة؟ فقال أنس: نعم يضع خطوه عند أقصى طرفه، ـ فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا، فاستفتح فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، فإذا فيها آدم، فقال جبريل: هذا أبوك آدم، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، فإذا يحيي وعيسى وهما ابنا خالة، قال جبريل: هذان يحيى وعيسى فسلم عليهما، فسلمت، فردا، ثم قالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، إذا يوسف، قال: هذا يوسف فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة، فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، فإذا إدريس قال: هذا إدريس فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، فلما خلصت، فإذا هارون قال: هذا هارون فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى السماء السادسة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء، فلما خلصت، فإذا موسى قال: هذا موسى، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، فلما تجاوزت بكى، قيل له ما يبكيك؟ قال: أبكي، لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي، ثم صعد بي إلى السماء السابعة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال محمد، قيل أو قد بعث إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء، فلما خلصت، فإذا إبراهيم، قال: هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم رفعت إلى سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال: هذه سدرة المنتهى، فإذا أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: أما الباطنان، فنهران في الجنة وأما الظاهران، فالنيل والفرات، ثم رفع لي البيت المعمور، ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن، وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال: هذه الفطرة أنت عليها وأمتك، قال: ثم فرضت على الصلاة خمسين صلاة كل يوم، فرجعت فمررت على موسى، فقال: بم أمرت؟ قلت: أمرت بخمسين صلاة كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم، وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فقال مثله، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فقال مثله، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فقال مثله، فرجعت فأمرت بعشر بصلوات كل يوم، فرجعت فقال مثله، فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم، فقال موسى إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم، وإنى قد جربت الناس من قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك، فاسأله التخفيف لأمتك، قال: سألت ربي حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم، فلما جاوزت، نادى مناد: أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي. رواه البخاري بمعناه من أكثر من طريق.
اضافة رد مع اقتباس